السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية تعلق مشاركتها بالانتخابات المحلية وتهدد بخطوات سياسية

نشر بتاريخ: 12/03/2017 ( آخر تحديث: 13/03/2017 الساعة: 12:45 )
الشعبية تعلق مشاركتها بالانتخابات المحلية وتهدد بخطوات سياسية

بيت لحم - معا- علقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مشاركتها في الانتخابات المحلية المزمع عقدها في 13- 5-2017 وذلك احتجاجا على ماجرى من احداث و"قمع" في رام الله اليوم الاحد.
وقالت خالدة جرار، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لوكالة معا :" أن الجبهة قررت تعليق مشاركتها في الانتخابات المحلية احتجاجا على القمع الذي جرى في رام الله ضد عائلة الشهيد الاعرج، الى حين اتخاذ اجراءات عملية بالمحاسبة لكل من شارك في القمع ".وتابعت جرار :"انه في حال جرى اتخاذ خطوات ضد من نفذوا القمع سيكون لنا رأي وحديث اخر" دون ان تؤكد المشاركة من عدمها.

واكدت جرار انه سيكون هناك خطوات سياسية للجبهة الشعبية لن يعلن عنها في الوقت الحالي، ضد ما وصفته "القمع والتنسيق الامني".

من ناحيته أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في غزة جميل مزهر على ما أعلنته القيادية في الجبهة خالدة جرار بتعليق الجبهة مشاركتها في انتخابات المجالس المحلية في الضفة رداً على ممارسات السلطة وأجهزتها الأمنية.

وقال مزهر إن الجبهة بصدد تعزيز هذا الموقف بإجراءات ومواقف أخرى للضغط على السلطة لمراجعة ذاتها واستخلاص العبر من أحداث أمس، ومحاسبة الذين اعتدوا على الوقفة الاحتجاجية.

وشدد مزهر في تصريحات صحفية على أنه من الطبيعي أن تكون الجبهة وكوادرها بين أبناء شعبنا، ومواصلة دورها النضالي الوطني المطلوب منها وتحشيد الجماهير للنزول للشارع كحق كفله الدستور والقانون والتصدي لكل الممارسات السلطوية، والاعتداء على الحريات العامة، وفي الوقت ذاته بذل الجهود من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء حالة التفرد والتسيب في المؤسسات والقرار الوطني الفلسطيني.

وقال مزهر إنه من غير المعقول أن تصمت الجبهة على ما تعرض له أبناء شعبنا في رام الله أمس من قمع على أيدي الأجهزة الأمنية دون أن تتخذ موقفاً صارماً، من أجل إيصال رسائل واضحة للسلطة وأجهزتها أن هذه الممارسات وأساليب القمع مرفوضة ومدانة من كافة قطاعات شعبنا"، مطالباً بمحاسبة كل المسؤولين الذين أصدروا القرار بالاعتداء على المتظاهرين، وضرورة الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.