السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

شؤون المغتربين تدعو للتضامن مع خلف واستنكار موقف الامم المتحدة

نشر بتاريخ: 19/03/2017 ( آخر تحديث: 21/03/2017 الساعة: 09:49 )
شؤون المغتربين تدعو للتضامن مع خلف واستنكار موقف الامم المتحدة
رام الله- معا- دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، إلى أوسع حملة تضامن مع السيدة ريما خلف الأمينة التنفيذية السابقة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الاسكوا" والتي قدمت استقالتها من منصبها، ردا على قرار الأمين العام للأمم المتحدة "انطونيو غوتيريس " سحب تقرير أصدرته اللجنة قبل أيام قليلة ويدين بشكل واضح دولة الاحتلال الإسرائيلي على خلفية انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، بتأسيسها نظام فصل عنصري ( أبارتهايد) في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعبرت الدائرة في رسالتها الى الجاليات والمؤسسات والإتحادات الفلسطينية في بلدان المهجر والإغتراب، عن تضامنها الكامل مع ريما خلف، وحيت موقفها الإنساني الشجاع، الذي فضح الإنحياز المتحكمين في المنظمة الدولية، وتعاميهم عن أبسط معاني إحترام حقوق الإنسان التي أنشئت المنظمة على أساسه.
وأهابت الدائرة في رسالتها، بالجاليات الفلسطينية ومؤسساتها الفاعلة، التنسيق والتواصل مع أصدقاء الشعب الفلسطيني من أحزاب وبرلمانيين ومنظمات حقوقية من أجل التضامن مع خلف، وإستنكار الموقف المنحاز للأمين العام للمنظمة الدولية بحسب تقرير اللجنة.
ودعت دائرة شؤون المغتربين الجاليات الفلسطينية إلى تحويل هذه الإستقالة لفضح ممارسات الإحتلال بما يوفره التقرير المنشور بإعتباره وثيقة رسمية دامغة، وضعها فريق مهني (بإشراف خبراء أميركيين)، تؤكد أن إسرائيل أسست نظام فصل عنصري ( أبارتهايد) يهدف إلى تسلّط جماعة عرقية على أخرى، واستند التقرير إلى أدلة قطعية، وسرد مجموع الممارسات والتشريعات والسياسات التي تنتهجها إسرائيل.
وعبرت الدائرة عن اعتزازها بدور الجاليات واتحاداتها ومؤسساتها، مؤكدة ثقة الشعب بقدرتهم على استثمار هذا التقرير في حشد الرأي العام الدولي لنصرة الشعب وحقوقه الوطنية، والقيام بحملة تضامن واسعة مع السيدة ريما خلف، عن طريق نشر تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الاسكوا" على أوسع نطاق وترجمته للغات الحية، الى جانب فتح نقاش موسع مول التقير مع منظمات حقوق الإنسان والهيئات والمؤسسات المناهضة للتميز العنصري، والتسلح بالتقرير وخلاصاته لمواصلة الحملات الشعبية ضد الاحتلال والتمييز العنصري وحملة مئوية وعد بلفور، ودعم التوجه لعقد المؤتمر الأوروبي ضد الاستيطان.