الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى الوطنية تبحث آخر التطورات السياسية

نشر بتاريخ: 20/03/2017 ( آخر تحديث: 20/03/2017 الساعة: 17:21 )
رام الله- معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية، اليوم الإثنين، اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.
وأكدت القوى على اهمية تعزيز صمود شعبنا على الارض الفلسطينية والدفاع عنها امام عمليات المصادرة والتهويد والاستعمار الاستيطاني، مؤكدة على الفعاليات الوطنية والشعبية في كل مواقع التماس والحواجز العسكرية والمستعمرات الاستيطانية، وتكثيف المشاركة في انجاح التحضيرات في بلعين ونعلين والمعصرة وكفر قدوم والنبي صالح ومدينة الخليل ونابلس وجنين وكل محافظات الوطن ، مستذكرة الشهداء الذين سقطوا يوم الارض في الاراضي المحتلة عام 48 دفاعا عن حقوق الشعب رفضا لسياسات الاحتلال.
وأدانت القوى موقف الامين العام للامم المتحدة بسحب تقرير الاسكوا الذي يحدد بشكل واضح قيام الاحتلال بسياسة الفصل العنصري والتي تعتبر جريمة من جرائم الاحتلال المستمرة التي يقوم بها ضد الشعب، الامر الذي يتطلب توجيه التثمين والاعتزاز بموقف الدكتورة ريما خلف واستقالتها احتجاجا على موقف الامين العام بسحب التقرير، مشيرا أن هذا الامر يتطلب من الدول العربية جميعا تبني هذا التقرير في القمة العربية القادمة ومطالبة الامم المتحدة بتنفيذ قراراتها الصادرة عن مجلس الامن والامم المتحدة والتي ترفض حكومة الاحتلال الامتثال لتنفيذ القرارات بما فيها القرار الاخير الصادر عن مجلس الامن الدولي رقم 2334 القاضي بعدم شرعية وقانونية الاستيطان الاستعماري، والمطالبة بوقفه وترفض القوى الانحياز للامين العام للاحتلال واستجابة للضغوط الامريكية والاحتلالية لسحب التقرير.
وأكدت القوى على رفضها لاية عودة الى المفاوضات الثنائية بالرعاية الامريكية المنحازة للاحتلال وتدين موقف مبعوث الادارة الامريكية واجتماعه بالمستوطنين الاستعماريين في رسالة واضحة للاحتلال بتشجيع بناء الاستعمار الاستيطاني، مؤكدة مجددا على دعوتها بعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الامم المتحدة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرارات الصادرة عن مجلس الامن الدولي والجمعية العامة التي تضمن حقوق الشعب بحدها الادنى في ضمان حق عودة اللاجئين، حسب القرار 194 وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، رافضة اية حلول خارج اطار حقوق شعبنا الثابتة او المساس بها او الاعتراف بما يسمى يهودية الدولة او الحلول الجزئية او المؤقتة.
وبينت أن محاولات المستعمر الاستيطاني وزير الحرب الاسرائيلي ليبرمان بدعوته لما يسمى التبادل السكاني او غيرها من محاولات تمس حقوق الشعب لن تنجح في تخويف الشعب بما فيها محاولته الاخيرة لمحاولة وصم نضال ومقاومة الشعب المشروعة ضد الاحتلال بما يسمى الارهاب، وزج اسم احد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والصندوق القومي الفلسطيني في محاولة لثني قيادة الشعب عن رعايتها لاسر الشهداء والاسرى والمعتقلين والجرحى، الامر الذي يشكل استمرار حرب حكومة الاحتلال المفتوحة ضد الشعب وقيادته.
وأكدت اهمية تنسيق المواقف العربية قبيل عقد القمة العربية في نهاية هذا الشهر في الاردن ببقاء القضية الفلسطينية كقضية مركزية للامة جميعا، والتأكيد على حقوق الشعب ومقاومته المستمرة من اجل الحرية والاستقلال، وضمان تنفيذ قرارات القمم السابقة في توفير الدعم والاسناد لتعزيز صمود الشعب وخاصة في مدينة القدس، ورفض اية علاقات تطبيعية مع الاحتلال، واتخاذ قرارات تكفل بفرض المقاطعة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، واهمية تفعيل مكتب المقاطعة في الجامعة العربية لفرض المقاطعة والعزلة على هذا الاحتلال، مؤكدة على اهمية دعم قرار المجلس المركزي الفلسطيني بالتخلص من الاتفاقات مع الاحتلال سواء الامنية او الاقتصادية او السياسية ودعم احالة ملفات جرائم الاحتلال امام المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته على جرائمه المتواصلة.
وأدانت القوى قصف دولة الاحتلال لمواقع في سوريا وسقوط صواريخها في الاردن في محاولة يائسة لتخويف الشعب، مشيرة أن الشعب العربي سيبقى، مؤكدة على صراعه مع العدو الغاشم الذي يمارس جرائمه وعدوانه ضد الشعب وتهديداته ضد دول الامة العربية.
وحيت القوى انتصار الشعب وفصائله ومقاتليه في اطار منظمة التحرير الفلسطينية في معركة الكرامة الخالدة التي شكلت مفصلا ومحطة هامة بارادة الانتصار لدى الشعب بعد هزيمة حزيران، والام الفلسطنية والعربية بمناسبة عيد الام، مؤكدة على دورها المكافح من اجل الحرية والاستقلال وارادة الانتصار الحتمية لانهاء الاحتلال وجرائمه.