الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

"جهود للتنمية المجتمعية" تنفذ مشروعا يهدف لتبادل المعرفة والثقافات

نشر بتاريخ: 25/03/2017 ( آخر تحديث: 25/03/2017 الساعة: 17:50 )
رام الله- معا- شارك 19 شخصاً من العاملين مع فئة الشباب من دول إيطاليا، فرنسا، مصر وفلسطين في دورة تدريبية عبر الانترنت، ضمن مشروع "اليوروميد- التعلم من خلال اللعب"، والذي يهدف الى تبادل المعرفة والخبرات والثقافات بين دول حوض المتوسط، والذي تنفذه في فلسطين مؤسسة جهود للتنمية المجتمعية، بدعم من مؤسسة آنا ليند.
وناقشت الدورة التي شارك بها أكاديميون ومعلمون ومدربون، مختلف الجوانب المتعلقة بموضوع التربية على المواطنة بين الثقافات، وكيفية النهوض بها، خصوصا بين فئة الشباب، من خلال الأساليب الإبداعية. 
وقام المشاركون بتقديم بعض الأنشطة، التي عكست الصورة النمطية والأحكام المسبقة التي غالبا ما تؤثر على الإدراك في البلدان والثقافات الأخرى والطريقة التي يتعامل بها الأفراد فيما بينهم.
واستخدم المشاركون أساليب مبتكرة لتحديد التحديات المتعلقة بالمواطنة بين الثقافات، وتحديد الرسائل الرئيسية التي ينبغي تشجيعها من أجل خلق فهم أفضل متبادل بين الناس من بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وذلك من خلال عمل لعبة وجعلها جذابة وفي نفس الوقت كأداة لزيادة المعرفة لدى الشباب وثقافاتهم.
وقال مدير مؤسسة جهود للتنمية السيد مغنم غنّام أن "هذا المشروع يأتي ضمن سلسة مشاريع التبادل حول البحر المتوسط والتي تقوم بتنفيذها جهود للتنمية بالشراكة مع العديد من المؤسسات الدولية والمحلية، والتي تهدف إلى إتاحة الفرص للشباب الفلسطيني لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم واكتساب مهارات أخرى مختلفة، من خلال تبادل المعرفة والخبرة مع المشاركين من دول أخرى".
يذكر أن مؤسسة آنا ليند هي منظمة دولية تعمل على تعزيز التبادل بين الثقافات المختلفة وإقامة المشاريع المشتركة بين المجتمعات المدنية في الإقليم الأورو- متوسطي.
والجدير ذكره، أن جهود للتنمية المجتمعية هي مؤسسة فلسطينية غير ربحية تأسست منذ العام 2003، تلتزم بدعم التنمية المجتمعية في الضفة الغربية والقدس والمناطق المهمشة والريفية، من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية والمشاريع الصغيرة المدرة للدخل، والمشاركة المدنية والمجتمعية والتدريب والتشغيل ومشاريع التبادل حول البحر المتوسط، باستخدام نهج تشاركي يهدف الى الاعتماد على الذات وبناء القدرات وتعزيز الدور الوطني والمجتمعي لدى الفئات الشابة من كلا الجنسين، وذلك من خلال التشبيك مع المؤسسات المحلية والوطنية والدولية، بهدف الاستثمار الأمثل للموارد المحلية المتاحة.