الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

جلسات تشاورية للمصالحة أبرزها بين السيسي والملك سلمان

نشر بتاريخ: 26/03/2017 ( آخر تحديث: 29/03/2017 الساعة: 09:25 )
جلسات تشاورية للمصالحة أبرزها بين السيسي والملك سلمان
عمان- معا- أكد مصدر سياسي أردني، أن القمة العربية التي تستضيفها الأردن، سوف تشكل نقطة هامة ومحورية للمصالحة العربية، وتنقية الأجواء بين الأشقاء.
وقال الوزير والبرلماني السابق، سمير حباشنة، أن الشارع السياسي الأردني، يترقب أن تكون قمة البحر الميت هي "قمة الوفاق والاتفاق 2"، على غرار قمة الوفاق والاتفاق التي استضافتها المملكة في العام 1987، خاصة وأن الأردن مهيأ للقيام بهذا الدور لتنقية الأجواء العربية ورأب الصدع، لما يتميز به من علاقات وطيدة مع كافة الدول العربية.
وبينت مصادر أن القمة العربية الـ 28 سوف تكرس معظم وقتها لجلسات تشاورية مغلقة تناقش بصراحة أوضاع العالم العربي ومشاكله وتحدياته، وتسعي لتنقية الأجواء العربية من أى خلافات تعيق العمل العربي المشترك.
وكشفت مصادر سياسية أردنية، عن تفاصيل اللقاءات التشاورية بين عدد من القادة العرب، تصب لمصلحة تنقية المناخ العربي من الخلافات ولم الشمل العربي.
أكدت المصادر، أن هناك ترتيبات لعقد جلسة تشاورية، تجمع العاهل السعودي الملك سلمان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لإزالة أية سحب من الخلافات، خاصة بعد أن أصبح طريق المصالحة مفتوحا علي مصراعيه بجهود وساطة خيرة قامت بها الأردن والكويت والإمارات العربية .
وسوف تعقد جلسة خماسية، تضم كل من العاهل الأردني الملك عبدالله، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والملك سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمين عام الجامعة العربية، تبحث آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وعقد جلسة رباعية، يحضرها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى ، والعاهل السعودي الملك سلمان، ومن الإمارات الشيخ محمد بن زايد، لمناقشة تهديدات إيران لدول الخليج والأمن العربي
ووفقا للمصادر السياسية الأردنية، فإنه لم يتحدد حتى الآن لقاء للمصالحة بين مصر وقطر، والتي تشهد العلاقات الثنائية توترا أكثر تعقيدا منذ أكثر من عامين، وإن كان الملك عبد الله الثاني، يسعى لعقد لقاء مصالحة بين مصر وقطر بدعم دولة الإمارات العربية والسعودية.
ويتوقع سياسيون أردنيون، أن يعاود العراق طرح قضية عودة سوريا إلي مقعدها في الجامعة العربية، رغم أن غالبية وفود القمة تعتقد أن الوقت غير مناسب، بينما تحظى قضية استعادة التضامن العربي وتعزيز العمل المشترك وتوحيد الجهود العربية في مواجهة داعش وباقي منظمات الارهاب، باجماع داخل القمة العربية.
وهناك توافق عربي، بالإجماع، على استئناف التفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين مع رفض اجراء أي تعديل علي المبادرة العربية ، واعتبار حل الدولتين الحل الحتمي الوحيد لمشكلة الصراع العربي الاسرائيلي.
المصدر: جريدة الغد الأردينة