الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية سلفيت تعقد لقاء مع اوائل طلبة الثانوية العامة

نشر بتاريخ: 27/03/2017 ( آخر تحديث: 27/03/2017 الساعة: 10:42 )
تربية سلفيت تعقد لقاء مع اوائل طلبة الثانوية العامة
سلفيت- معا- عقدت مديرية تربية سلفيت لقاء مع الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة في مركز التدريب التربوي في سلفيت بهدف اكسابهم المعلومات والمعارف والخبرات التي تؤهلهم للحصول على مراكز متقدمة في نتائج امتحان الثانوية العامة على مستوى الوطن.
وحضر اللقاء مدير التربية امين عواد والنائب الفني محمد الاقرع، ورئيس قسم الاشراف عبد الجليل الترك، ورئيس قسم الامتحانات د.عدلي يونس، والمرشد التربوي محمد عويد، والطلبة الاوائل من مختلف الفروع الدراسية بالاضافة الى ثلة من المرشدين والمعلمين واولياء الامور.
واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية توجيهية القاها مدير التربية والتعليم امين عواد الذي اكد على اهمية اللقاء في شحذ الهمم والتواصل مع الطلبة وتعزيز قدراتهم وتبديد مخاوفهم، والاستماع منهم عن كثب حول مشاكلهم وهمومهم، مشددا على اهمية مضاعفة الجهود في هذه المرحلة لتحقيق الاهداف المنشودة. واوضح ان تربية سلفيت سجلت العديد من النجاحات التربوية ومحطات التميز والابداع على المستوى الوطني، معربا عن الاستعداد الكامل والدائم لمديرية التربية بكافة طواقمها لتوفير متطلبات التفوق للطلبة وتوظيف امكاناتها لتحقيق هذه الغاية. واضاف بان وزارة التربية تسعى جاهدة لتعزيز الابداع وتحفيز وتكريم المبدعين وتركز على الطلبة كمحور للعملية التعليمية، حيث تم اشراك المجموعات الطلابية لتكون مستهدفة في عديد المبادرات والمشاريع والبرامج الريادية والتطويرية التي تسمح للطالب لابراز ابداعاته وهواياته وميوله. وقدم الشكر لاولياء الامور والمعلمين ومديري المدارس على توفيرهم الاجواء الملائمة لتفوق الطلبة واكسابهم المعلومات اللازمة.

واوضح النائب الفني محمد الاقرع اهمية التفوق في امتحان الثانوية العامة وتداعياته الايجابية للطالب على المستوى الفردي والاجتماعي والمادي والاكاديمي التخصصي، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تتطلب بذل الكثير من الجهود من اجل التفوق، خاصة وانه في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي وتزايد اعداد الخريجين من الطلبة، فان فرص العمل تكون متاحة بدرجة اكبر لنخب الخريجين. وعرض نتائج ابحاث تربوية وارشادية تتعلق بتوصيات حول اليات التفوق الدراسي والتعامل مع اسئلة الامتحان، وطرق الاجابة الفاعلة، وفنيات الجانب الكتابي من الامتحان، لا سيما في اللغتين العربية والانجليزية، وتوظيف الوقت المتاح بشكل فاعل، ووسائل تعزيز الثقة بالنفس والتعامل مع حالات القلق والتوتر، موضحا بان مديرية التربية كانت قد وضعت خطة تربوية بالتعاون مع المدارس والمجتمع المحلي واقسام المديرية ذات العلاقة تهدف الى تحقيق طلبة الثانوية العامة مراكز متقدمة على المستوى الوطني.
ومن جانبه تناول رئيس قسم الاشراف عبد الجليل الترك ومضات تربوية ركزت في جلها على تنظيم الوقت والعادات السلوكية السليمة والتي من شانها ترسيخ المعلومات في الذهن لفترة طويلة، وتسهل على الطالب تذكرها اثناء الامتحان، مشيرا الى ان قسم الاشراف التربوي لم يال جهدا في سبيل دعم المعلمين والطلبة وتقديم التغذية الراجعة التي تطور اداء المعلم لينعكس ذلك ايجابا على الطلبة، وقدم لهم باقة من النصائح والارشادات التربوية والسلوكية التي توصل الى الهدف بعيدا عن المشوشات والمشتتات التي تحد من تركيزهم. ودعا الطلبة الى التحلي بالاناة والهدوء النفسي الذي يساعد على
الدراسة الفاعلة والاستزادة في المعلومات من مصادر اثرائية متنوعة والافادة من اسئلة الامتحانات السابقة وحل اسئلة وتمارين اثرائية خارجية.
وقدم د. عدلي يونس شرحا مفصلا عن نظام الثانوية العامة الجديد الذي تطبقه وزارة التربية والتعليم العالي للمرة الاولى فيما يتعلق بالمواد الاجبارية والاساسية ومواعيد دورات الامتحان والفئة المستهدفة في كل منها، بالاضافة الى احتساب المعدل وحيثيات التسجيل في الدورات اللاحقة والحصول على كشوف العلامات، بالاضافة الى تفاصيل الامتحانات التجريبية المزمع عقدها في الفترة القريبة القادمة، واجاب عن اسئلة الطلبة واستفساراتهم المتعلقة بهذا الشان ودعا الطلبة الى الاهتمام والحرص على استغلال الفترة الزمنية المتاحة لهم للدراسة بشكل فاعل ومراجعة المواد الدراسية اولا باول لتجنب تراكمها بشكل يقلل من فرص الجاهزية والتهيؤ عند الطلبة.
وقدم المرشد التربوي محمد عويد عرضا الكترونيا للطلبة ركز على طرائق تعزيز الاسترخاء الذهني، ونصائح ارشادية تتعلق بساعات الدراسة واوقاتها واماكنها الملائمة، وانواع الغذاء السليم الذي يساعد على تقوية الذاكرة والابتعاد عن القلق والتوتر والارتباك. واستعرض عددا من حالات التميز لطلبة من محافظات مختلفة مدعمة بنسب احصائية دلالية، حول سلوكيات دراسية وعادات افضت الى المساهمة في نجاح اصحابها بدرجة كبيرة وشرح بالتفصيل اليات الربط بين شقي الدماغ من خلال تمارين وممارسات تمكن من الوصول الى افضل النتائج. واختتم العرض بجملة من الارشادات للطلبة تعينهم على التغلب على الصعوبات الدراسية.
واتيحت الفرصة امام متطوعين من الطلبة المتوفوقين للحديث عن خبراتهم وسلوكياتهم وعاداتهم التي ادت الى تميزهم لافادة زملائهم وتبادل تلك الخبرات فيما بينهم.