الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

كيف تواجه إسرائيل الكوماندوز البحري لحماس؟

نشر بتاريخ: 27/03/2017 ( آخر تحديث: 28/03/2017 الساعة: 10:48 )
كيف تواجه إسرائيل الكوماندوز البحري لحماس؟
بيت لحم- معا- يواجه الجيش الاسرائيلي خطر الانفاق الهجومية والصواريخ التي قامت حركة حماس بتطويرها وزيادة كمياتها بالرغم من تدمير عدد كبير من انفاق التهريب على يد الجيش المصري، ولكن البحرية الاسرائيلية تواجه خطرا آخر بدأ بالتطور مؤخرا، والحديث يدور عن وحدة "الكوماندوز البحري" لحركة حماس.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبري اليوم الاثنين فإن هذه الوحدة شهدت تطورا ملحوظا خلال الفترة الماضية، وأصبحت وحدة "الكوماندوز البحري" لحركة حماس تشكل تهديدا كبيرا على اسرائيل، وبالرغم من تدمير انفاق التهريب في رفح من قبل الجيش المصري، فإن حركة حماس قامت بتطوير هذه الوحدة معتمدة على امكانياتها الداخلية، ويستطيع اليوم عنصر هذه الوحدة الغوص لعدة كيلو مترات دون اكتشافه من قبل البحرية الاسرائيلية.
هذا التطور على هذه الوحدة والتي قد يكون لها دور مهم في المواجهات القادمة مع الصواريخ والانفاق الهجومية وكذلك الطائرات دون طيار والتي قد تستخدمها حماس لتنفيذ عمليات، فإن البحرية الاسرائيلية التي تمتلك الوسائل التكنولوجية المتطورة للكشف عن عمليات التسلل، وكذلك تواجد قوات البحرية الاسرائيلية على مدار الساعة في المنطقة البحرية التي تقع بين شمال قطاع غزة وساحل "زيكيم"، والتي تصل الى 2,7 كيلو متر والممنوعة تماما على الفلسطينيين حتى الصيادين، فإن البحرية الاسرائيلية استخدمت خلال الشهور الماضية قنابلها الخاصة في هذه المنطقة أثر شكوك أو معلومات عن اختراقات بحرية.
وأشار الموقع إلى أن وحدة 916 في البحرية الاسرائيلية المسؤولة عن المنطقة الجنوبية ترصد المنطقة على مدار الساعة، مستعينة بوسائل تكنولوجية متطورة ودوريات بحرية تمشط المنطقة بشكل دائم، وتستخدم قنابل خاصة لموجهة وحدات "الكوماندوز البحري" لحركة حماس، وجرى استخدام هذه القنابل مؤخرا أكثر من مرة، ولدى البحرية الاسرائيلية نوعين من القنابل والتي تصفها بالقاتلة والتي تتسبب بالارتجاج، النوع الاول- قنابل ضد الافراد والتي تتسبب بارتجاج كبير على مساحة واسعة تصل الى محيط عشرات الامتار، والثاني- قنابل اعماق تحمل 28 كيلو غرام متفجرات وتتسبب بارتجاج واسع جدا، واستخدام هذه القنابل قادر على تصفية أي شخص في محيط القنبلة.