الخالدي: القمة العربية تؤكد مركزية القضية الفلسطينية

ورأى أن الجهود الدولية والعمل الدبلوماسي والسياسي والتواصل مع القادة العرب وقادة العالم ستحقق للشعب حريته واستقلاله والتحرر من الاحتلال.
ووصف الخالدي نقاش القيادات العربية بالمعمق، وقال" سيكون لهذه القمة أثر إيجابي على تطور العملية السياسية في فلسطين، وسنلحظه خلال الشهر القادم، وربط بين انعقاد القمة ووجود إدارة أمريكية جديدة معنية بالحل، إلى جانب الأداء السياسي الحكيم للرئيس عباس الذي ينسق أعماله مع قادة الدول المعنية".
وشدد الخالدي على أهمية تصديق القمة على مبادرة السلام العربية كما وردت في الأصل، وتجديد الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني وللقدس وكذلك دعم الموازنة الفلسطينية الذي يتجدد سنويا اعتبارا من الأول من أبريل للعام الحالي.
ولفت الخالدي إلى اللقاء الثلاثي بين الرئيس محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني الذي اعتبره من أهم اللقاءات باعتبار تنسيق المواقف حول ما سيطرح في اللقاءات القادمة مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب في موضوع القضية الفلسطينية.
وأكد على بقاء فلسطين بمكانة قضية العرب الأولى رغم الأحداث التي تمر بها بعض الدول العربية التي أدت إلى حرف الانتباه عن القضية الفلسطينية، معربا عن أمله بحل الأزمات التي تعاني منها هذه الدول.