"سالي عليمي" نجمة نادي الروم الارثوذكس تحلم ان تصبح لاعبة محترفة

الناصرة - معا - بسام ابو عرة - امنيتي ان اصبح لاعبة محترفة بكرة السلة ومدربة رياضة على مستوى عال وبطريقة اكاديمية بعيدا عن الارتجالية كي استطيع الافادة وأسس لاعبات مميزات باللعبة منذ الصغر …
هذه الامنية الكبيرة للاعبة صغيرة بالعمر كبيرة بالفعل والطموح والارادة التي لا تلين ، تريد تأسيس اللاعبات وعدم الارتجالية في التدريب والاختيار حتى تكون اللاعبة قادرة على صناعة الفارق ولديها من المميزات ما يجعلها تبرز وتكون اسوة للجميع في لعبتها التي تعشق.
سالي زاهي عليمي لاعبة كرة سلة من الناصرة ابنة ال 15 ربيعا تعشق الكرة البرتقالية منذ نعومة اظفارها وكان عمرها لا يزيد عن اربعة اعوام عندما بدأت بتعلم اللعبة من خلال والدها الرياضي الكبير الذي قام بتشجيعها ومساندتها حتى وصلت لمستواها الراقي اليوم.
ابدعت سالي في الكرة البرتقالية في ناديها الروم الارثوذكس النصراوي الذي قدم لها كل ما تلزم وساندها وصقل موهبتها واظهرها كلاعبة ناضجة يشار لها بالبنان من خلال مدربها الكبير سعيد ابو عرب الذي لم يبخل عليها بشيء البتة في سبيل الوصول بمستواها الى الافضل .
سالي اختارت لعبة كرة السلة لعشقها لها منذ الصغر فوجدت نفسها فيها تعشقها وترتاح اثناء ممارستها، فهي الحضن الدافئ لها وهي حلمها الذي بارادتها سيتحقق حتى تجد نفسها لاعبة محترفة لها وزنها ..
تقول سالي: لا يوجد اي عائق والحمد لله في طريقي الذي سلكته في هذه اللعبة خاصة انني اوزع وقتي بين النادي والتدريبات والمباريات والدراسة من خلال التوفيق بينهن فلا مجال ان اترك اي منهن ولهذا انا متميزة في الطرفين.

فهي مميزة بتحصيلها العلمي والاكاديمي كونها في الصف التاسع ولكنها ايضا مبدعة بكرة السلة .
ولم تغفل سالي روعة ناديها الروم الارثوذكسي النصراوي النادي الذي تلعب معهُ كونه الافضل في الوسط العربي وفي الناصرة ، وعاشت حياتها فيه ( من سنوات طويلة وهي في نفس النادي ) و تضيف: سابقى فيهِ لأنٓهُ بنسبة لي بيتي الثاني والمدربين و الأصدقاء هم أيضاً عائلتي الثانية ويوجد فيه عدد كبير من النشاطات وليس فقط كرة السلة بل لجميع الالعاب الرياضية.
وتتابع سالي: شاركنا بالكثير من البطولات منها : دوري الأولاد و دوري البنات و دوري الرجال و دوري السيدات ، و فزنا بكثير من البطولات و وكُننا نلعب في الدرجة القطرية وصعدنا إلى الدرجة الأعلى منها ( الدرجة الممتازة ) .