الاسلامية: مجزرة خان شيخون وصمة عار في جبين الانسانية

النقب- معا- أدانت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، المجزرة التي ارتكبه "النظام السوري" في بلدة خان شيخون السورية في محافظة أدلب، وذلك باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين من اطفال ونساء ورجال، فضلا عن مسؤوليته المباشرة لكل الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري.
وبينت الحركة في بيان صحفي،" ان هذه المجزرة بالغاز الكيماوي ليست الاولى التي يرتكبها هذا النظام المجرم، وان جرائمه المستمرة منذ ستة سنوات دون محاسبة دولية ورادع حقيقي، تجعله يتمادى في عدوانه وظلمه للشعب السوري، وعليه فان الحل التفاوضي المطروح لن يصل الى نتيجة الا بإزاحة راس النظام المجرم وتقديمه للعدالة كمجرم حرب".
وأشار البيان الى ان النظام العالمي ومؤسساته والعالم العربي وجامعته والدول الاسلامية ومؤتمرها متهمون جميعا بالتآمر على شعب سوريا وثورته، والتقصير في حماية الشعب، وإيجاد حل عادل يضمن الحرية والكرامة والحكم الرشيد في سوريا.
وأضاف" ان بوصلتنا الاسلامية والأخلاقية والإنسانية تحتم علينا الوقوف بجانب اهلنا في سوريا ومد يد العون لهم، وستجد الحركة الاسلامية الطريقة التي تقدم من خلالها المساعدات الإغاثية لاهل سوريا المنكوبة".