الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد رئاسي ينقل تهاني الرئيس والقيادة للطوائف المسيحية

نشر بتاريخ: 15/04/2017 ( آخر تحديث: 16/04/2017 الساعة: 12:37 )
وفد رئاسي ينقل تهاني الرئيس والقيادة للطوائف المسيحية
القدس- معا- نقل وفد من اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس ترأسه وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، تهاني الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة د. رامي الحمد الله والقيادة الفلسطينية بمناسبة "سبت النور" ايذانا بحلول عيد الفصح لدى الطوائف التي تسير وفق التقويم الشرقي والغربي.
وضم الوفد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة، وسفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية لغبطة بطريرك الروم الارثوذكس.
وأعرب الوفد عن أمله بحلول العيد القادم وقد تحققت اماني احلام الشعب الفلسطيني مسيحية ومسلمية بالحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الابدية القدس الشريف مدينة السلام والمحبة وقد عم السلام والامن والامان والعدالة والحرية والرخاء أرجاء المعمورة، مؤكدا على النموذج الفريد من نوعه في العلاقة المسيحية الاسلامية في دولة فلسطين والقائمة على التعاضد والشراكة في بناء الوطن.
وأكد على روح التعايش والتسامح في الوطن ووحدة الدم والمصير، وان المجتمع المقدسي والفلسطيني نسيج واحد يصعب اختراقه او تفتيته ويقوم على أساس الوحدة والمواطنة وعدم التمييز ويرتبط أبناءه بأواصر المودة والتآخي فيما بينهم، وهو نموذج يحتذى به في ربوع العالم.
وكانت الطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويمين الشرقي والغربي قد أحيت اليوم "سبت النور"، ايذانا بالاحتفال بعيد الفصح، الذي يحل يوم غد الأحد.
وبهذه المناسبة تقام الصلوات والقداديس في مختلف كنائس دولة فلسطين والعالم اجمع للاحتفال باستقبال "النور" القادم من كنيسة القيامة في القدس، والتي شهد محيطها وكافة احياء البلدة القديمة تواجدا شرطيا احتلاليا مكثفا جال دون توجه الالاف من المحتفلين الى كنيسة القيامة لمشاهدة النور المقدس وعملية نقله الى ارجاء المعمورة.
وكان آلاف المسيحيين قد ساروا الجمعة في طريق "درب الآلام" احياء لذكرى صلب السيد المسيح وفي شوارع القدس القديمة، في الموقع حيث تم صلبه قبل دفنه وقيامته بحسب المعتقدات المسيحية. وحمل الزوار في مسيرتهم التقليدية صلبانا كبيرة وصغيرة وأيقونات بالإضافة الى اعلام دولهم، وانشدوا التراتيل في حين حمل الكهنة مباخرهم.
يشار الى ان اعداد المسيحيين الفلسطينيين تشهد تراجعا كبيرا منذ عدة عقود الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين . وتقدم مسيرة الكاثوليك العرب شبان الكشافة وتسابق مسيحيو القدس على حمل صليب كبير. ومرت بجانبهم مجموعة من الهنود الكاثوليك الذين غطوا رؤوسهم بقلنسوات حمر. وشكلت اعادة فتح موقع قبر المسيح للزيارة حدثا مميزا خلال احتفالات الفصح بعد تسعة أشهر من أعمال الترميم التي تم خلالها ازاحة بلاطة الرخام التي تغطي القبر للمرة الاولى منذ عام 1810 على أقل تقدير.