الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تنظم وقفة تضامنية مع الاسرى في طرابلس

نشر بتاريخ: 22/04/2017 ( آخر تحديث: 24/04/2017 الساعة: 09:40 )
الديمقراطية تنظم وقفة تضامنية مع الاسرى في طرابلس
طرابلس- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية مع الأسرى في اضرابهم المفتوح عن الطعام، اليوم السبت، في جناح الاسير يحيى سكاف في معرض الكتاب في مدينة طرابلس.
جاء ذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني واسبوع الأسير العربي، بمشاركة عضو اللجنة المركزية للجبهة ابو لؤي اركان، وممثلي الاحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية وشخصيات وطنية واجتماعية لبنانية وفلسطينية، ولجنة اصدقاء الاسير سكاف، وحشد من ابناء مخيم البداوي والمهجرين من سوريا.
ودعا جمال سكاف من لجنة أصدقاء الأسير لمضاعفة الجهود لكشف مصير عميد الاسرى يحيى سكاف، شاكرا الجبهة على مبادراتها الدائمة، وحيا نضال الحركة الاسيرة.
ودعا مسؤول ملف الاسرى احمد الاسدي لدعم واسناد اضراب الاسرى، مؤكدا ان قضيتهم يجب ان تبقى اولوية لدى الفصائل والقيادة الفلسطينية حتى تحريرهم من الاسر.
وطالب عبد الناصر المصري من المؤتمر الشعبي اللبناني، بأوسع تحركات داعمة للاسرى واضرابهم المفتوح عن الطعام.
وأكدعضو قيادتها في لبنان عاطف خليل في كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان يقفون مع الأسرى في نضالهم وانتفاضتهم، وأن يتم توفير كل وسائل الدعم والاسناد لتعزيز صمودهم حتى تحقيق اهدافهم في الحرية من الاعتقال.
وطالب القيادة الفلسطينية بنقل ملف الأسرى للمحافل الدولية وتقديم شكوى لمقاضاة قادة الاحتلال على ممارساتهم النازية ضد المناضلين الفلسطينيين التي تقوم باعتقالهم و حجز حريتهم وهم مناضلون من اجل حرية الوطن واستقلاله.
وشدد على اهمية انهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية لان في ذلك دعم حقيقي للاسرى .وادان خليل الصمت العربي والدولي امام ما يرتكبه الاحتلال من عدوان وجرائم ضد الشعب الفلسطيني واسراه .
وعن الوضع الفلسطيني في لبنان، تحدث خليل عن معاناة اللاجئين في ظل تقليصات الاونروا من جهة وحرمان اللاجئين من الحقوق الانسانية من جهة اخرى، مطالبا الحكومة اللبنانية باقرار الحقوق الانسانية وفي مقدمتها حق العمل والتملك، وتسريع اعمار مخيم البارد بجزئيه القديم والجديد والتعاطي الانساني مع المهجرين من مخيمات سوريا، مشيرا الى ان اللاجئين الفلسطينيين لن يكونوا خنجرا في خاصرة لبنان وأمنه واستقراره.