السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير شامية يلتقي نائب وزير خارجية سريلانكا

نشر بتاريخ: 22/04/2017 ( آخر تحديث: 22/04/2017 الساعة: 20:54 )
القدس - معا - التقى مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا وإفريقيا واستراليا، السفير مازن شامية، اليوم السبت، مع نائب وزير خارجية سريلانكا، هارشا دي سيلفا.

وجاء اللقاء في إطار زيارة السفير شامية لجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، بحضور سفير دولة فلسطين زهير حمد الله، وهشام أبو طه من السفارة، ويعاد جرادات من وزارة الخارجية.

وتناول الطرفان آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتحركات التي تقودها القيادة الفلسطينية مع الأطراف الإقليمية والدولية لإنقاذ عملية السلام.

واستعرض السفير شامية التحرك الفرنسي ومبادرته بهذا الشأن، والاجتماع التحضيري عام 2016 والمؤتمر الذي انعقد في باريس لاحقاً بحضور أطراف إقليمية ودولية، والرفض الإسرائيلي لهذه المبادرة، بالإضافة إلى رفض إسرائيل لمبادرة الرئيس الروسي بوتين لعقد لقاء ثلاثي يجمعه بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.

كما جرى خلال اللقاء استعراض مخرجات القمة العربية التي عقدت مؤخرا في المملكة الأردنية الهاشمية، والتأكيد العربي على المبادرة العربية للسلام والالتزام بتسلسلها من حيث الانسحاب وإنهاء الاحتلال مقابل السلام وليس العكس، إضافة للتحرك الفلسطيني نحو المنظمات الدولية والمؤسسات التابعة لها كأدوات للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه، في ظل استمرار العدوان والاستيطان، والتهويد والحصار، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين.

كذلك، استعرض السفير شامية مع نائب وزير الخارجية السريلانكي مجريات المشاورات السياسية التي انعقدت بين الطرفين ومخرجاتها، والاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم الاتفاق عليها، وضرورة الإسراع في إنجازها مع جهات الاختصاص والدوائر القانونية والبرلمانية.

واتفق الجانبان على وجوب عقد اللجنة المشتركة الفلسطينية السريلانكية في الخريف المقبل، في كولومبو أو رام الله.

وثمن السفير شامية لنائب الوزير دوره الفاعل في دفع عجلة العلاقات الثنائية إلى الأمام، وقدم له دعوة لزيارة فلسطين.

من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية السريلانكي موقف بلاده الداعم لحقوق شعبنا الفلسطيني وضرورة إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووجوب تضافر الجهود الدولية لرفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني.

وأكد أهمية التواصل بين الجانبين على كافة المستويات والأصعدة السياسية، والاقتصادية، والثقافية والإعلامية، للحفاظ على مستوى العلاقات الثنائية وضمان تقدمها وتطورها.