غزة- اعتصام أمام الأونروا للمطالبة بحل أزمة الكهرباء

وسلمت اللجنة لرئاسة "الأونروا" بياناً باللغتين العربية والإنجليزية تضمن عددا من مطالب اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات القطاع.
وأعربت اللجنة عن تخوفها من التداعيات الكارثية المترتبة على استمرار الحصار، وتفاقم أزمة الكهرباء، وتأثيراتها الخطيرة للخدمات المقدمة للاجئين، مؤكدة أن لا علاقة للاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في قطاع غزة، بأي مناكفات أو تجاذبات سياسية، إنما هم أول المتضررين منها.
ودعت اللجنة في بيانها "الأونروا" للإيفاء بالتزاماتها وفق قرار الأمم المتحدة رقم (302) القاضي بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، مطالبة ايضا حكومة الحمد الله بمراعاة الأوضاع الإنسانية للاجئين في القطاع، والاستجابة لكل النداءات الوطنية الداعية إلى القيام بمسؤولياتها اتجاه غزة، وإنهاء أزماتها المتراكمة.
كما دعت اللجنة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إلى ممارسة أدوارها لإنهاء الأزمة القائمة، مطالباً إياها بالضغط على "الأونروا" للقيام بواجباتها اتجاه استحقاقات اللاجئين والخدمات الحياتية اللازمة لهم.
وفي ذات السياق، شارك العشرات من المواطنين في تظاهرة دعت لها هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن قطاع غزة أمام محطة توليد الكهرباء وسط القطاع احتجاجا على استمرار أزمة الكهرباء في قطاع غزة.
وأعرب المشاركون في الاعتصام عن رفضهم لاستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، واستمرار ساعات قطع الكهرباء حيث تصل ساعات القطع الى ما يزيد عن 12 ساعة مقابل 4 ساعات وصل.
وطالب المشاركون في الاعتصام طرفي الانقسام بتوحيد البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام تمهيدا لإنهاء معاناة سكان القطاع.
وقالت المواطنة سعاد" باتت الحياة لا تحتمل مع زيادة عدد ساعات قطع الكهرباء يكفينا حروب وحصار"، مشددة ان غياب الكهرباء لأكثر من 12 ساعة يفاقم من سبل العيش.
وتابعت" لا نرى الكهرباء ولا حتى الماء، متنا من هذه الحياة منذ 70 عاما ونحن نعاني، يجب أن يتوحدوا وينظروا لمعاناة الشعب الفلسطيني".
وتساءلت" ما ذنب الأطفال نريد حقنا في الكهرباء وتخفيف الحصار".