السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الأعلى في الشمال يعقد ورشة عمل حول تطوير الخطة الإستراتيجية

نشر بتاريخ: 23/04/2017 ( آخر تحديث: 23/04/2017 الساعة: 19:34 )
المجلس الأعلى في الشمال يعقد ورشة عمل حول تطوير الخطة الإستراتيجية
الفارعة – معا - إعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة:عقد مجلس الشمال للشباب والرياضة ورشة عمل حول تطوير الخطة الإستراتيجية، التي أطلقها المجلس الأعلى للأعوام من: 2017- 2022 بحضور 30 مشاركا من ممثلي المؤسسات الشبابية والرياضية والجامعات الذين شاركوا في ورش العمل السابقة لتطوير الخطة الإستراتيجية .

وشارك في افتتاح الورشة نزار بصلات، مدير عام التخطيط في المجلس الأعلى، ووضاح عبد السلام، الخبير في مجال التخطيط الاستراتيجي، ويوسف الزعبي، مدير عام مجلس الشمال، وعبد الله برهم، مدير الشؤون الشبابية، ووائل العطعوط، مدير الشؤون الرياضية.
ورحب عبد الله برهم بالحضور وأشار الى أن هذه الورشة تأتي بعد ثلاثين ورشة عقدها المجلس في محافظات الشمال استهدفت الشباب في الجامعات والمؤسسات الشبابية والأندية من اجل تطوير الخطة الإستراتيجية للمجلس للأعوام القادمة واشتملت على ستة محاور هي: محور التمكين الاقتصادي، المشاركة المجتمعية والسياسية، التدريب والتعليم، الصحة والبيئة، الترفيه والرياضة، الإعلام والتكنولوجيا، وأضاف: أن المجلس تعاون مع شركاء من وزارات رسمية ومؤسسات غير رسمية ذات علاقة بتطوير الخطة الإستراتيجية.

وقال الخبير الاستراتيجي وضاح عبد السلام أن الخطة الإستراتيجية جاهزة وسيتم مراجعتها من السلطات العليا، واوضح أن المجلس اعتمد في كتابة خطته على نتائج اللقاءات والورش التي عقدها في الفترة السابقة وبلغ عددها ( 120 ) ورشة في الضفة الغربية وقطاع غزة .
ونقل نزار بصلات تحيات اللواء جبريل رجوب رئيس المجلس الأعلى والوزير عصام القدومي الامين العام وأعرب عن سعادته بعقد الورشة خاصة أن الخطة الإستراتيجية في مراحلها النهائية وسيتم إطلاقها قريبا للأعوام القادمة حتى 2022 ، واشار الى أن هذه الورشة سوف تتناول المحاور الستة وستركز على محوري المشاركة السياسية والمجتمعية والرياضة والترفيه.

وقال بصلات: أن ورش العمل التي عقدت في المحافظات بينت تراجع بمفهوم العمل التطوعي لدى الشباب والانتماء الذاتي، وأن ( 31% ) من الشباب لا ينتمون إلى أية جهة سياسيه ما يسهل استقطابهم، ما يتوجب على الأندية والمراكز الشبابية تحصينهم ورفع الانتماء الوطني لديهم، وفي مجال الرياضة تبين أن ( 25%) من الشباب يعانون من الوزن الزائد وهذا دليل على ابتعاد الشباب عن ممارسة الرياضة، وهذا مرتبط بالاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا والجلوس أمام مواقع التواصل الاجتماعي لفترات طويلة والذي أدى إلى انتشار الأمراض: مثل الاكتئاب والسكري والقلب والأمراض النفسية، وأشار الى أن الشباب هم الحاضر قبل المستقبل ونريد الوصول الى شباب متحضر سليم من اجل بناء مستقبل قوي .

وتم فتح باب النقاش بين ممثلي المؤسسات الشبابية والأندية تمهيدا للوصول إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع لتطوير خطة المجلس الأعلى.
وتم الخروج بتوصيات ومن أهمها: إيجاد دائرة بحوث ودراسات في المجلس، وتوفير تأمين صحي للاعبين في الأندية، وعقد دورات تدريبية للكادر الفني للأندية، وزيادة الأعمال التطوعية لتعزيز مفهوم العمل التطوعي، والبحث عن مؤسسات تدعم تشغيل الخريجين، وتبادل الزيارات بين الأندية بهدف نقل الخبرات والتجارب، بالإضافة إلى إنشاء بنية تحتية رياضية عن طريق خلق عدد اكبر من الملاعب والصالات ومراكز شبابية متخصصة.