الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفنانة ميرنا عيسى من عين الحلوة لمعا: الأسرى يرسمون ملاحم البطولة

نشر بتاريخ: 23/04/2017 ( آخر تحديث: 27/04/2017 الساعة: 09:59 )
الفنانة ميرنا عيسى من عين الحلوة لمعا: الأسرى يرسمون ملاحم البطولة

عين الحلوة - خاص معا - في لقاء خاص مع الفنانة المبدعة ميرنا عيسى، التي تعشق فلسطين بكل جوارحها، تحدثت عن الأسرى المضربين وعن مخيم عين الحلوة الذي عاش أزمة قاسية مؤخرا، وعن حلمها الذي تحاول تحقيقه عبر مناشدة الرئيس أبو مازن.

- من هي الفنانة ميرنا عيسى؟
"ميرنا ناصر عيسى فلسطينية الأصل والأصالة من بلدة حطين قضاء طبريا، هُجّر أجدادي قصرا عن فلسطين عام 1948. ولدت في مخيم عين الحلوة في لبنان سنة 1996. نشأت وترعرعت في مدارس الأونروا، وأنهيت دراستي بتفوق في المرحلة الابتدائية والتكميلية والثانوية، وحزت على شهادتي البريفيه الحكومية والبكالوريا الثانية (علوم الحياة) والآن أتابع دراسة الطب في السنة الثالثة".

"عشقت الفن منذ نعومة أظافري ودخلت ساحة الفن منذ وقت مبكر حيث لم يتجاوز عمري 17 عاما. وأطلقت العديد من الأغاني الفلسطينية، ومنها أغنية يا بلادي وكانت أولى اغنياتي، حمامة فلسطينية، شعب الجبارين، أبطال الميدان، أول شمعة، أبو خضير، ويا شعب الثائر".

- مشاريعك المستقبلية؟
"كما اسلفت بالذكر أنني ما زلت اتابع دراستي الجامعية، واصبحت في السنة الثالثة باختصاص الطب. أما بالنسبة لمشواري الفني الوطني سأتابع طريقي ليصل صوتي إلى كل العالم وليسمع القاصي والداني نحن شعب الجبارين لا نكل ولا نلين حتى العودة لفلسطين، وأوجه كلامي لكل العالم كفاكم ظلما لنا.. نحن الفلسطينيون لنا أرض ولن نساوم عليها، ولا نريد وطنا بديلا ولا نريد توطينا.. فلسطين هي الأم، هي الدم والروح، وشعبنا معدنه أصيل لن يقبل بأقل من دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين من شعبنا الى وطنهم".

- ما هي رسالتك إلى الأسرى الذين بدأوا الأسبوع الأخير إضرابا عن الطعام؟
"أخواني وأخواتي القابعين خلف زنازين الظلام الصهيونية، لكم الله أولا بأن يفرج كربكم وهمكم ونحن معكم ونشد على اياديكم.. انتم صناع التاريخ.. انتم عمالقة الأسر، بصمودكم واضرابكم - إضراب الكرامة - ترسمون أروع ملاحم البطولة على مرئى ومسمع كل العالم، والعالم في سبات عميق. ندعو لكم بالعزة والكرامة، اما أن نعيش بكرامة وأما ان نستشهد بشهامة، ولن نطأطأ الرأس امام السجان الظالم، فمصيره إلى زوال".

"حلمي أن أعود إلى فلسطين محررة".



- كيف تصفين الأوضاع حاليا في مخيم عين الحلوة؟
"نحمد الله أن أوضاع المخيم قد هدأت وعادت الحياة الى طبيعتها، ودائما وأبدا أكرر كلامي بكل المحافل أن وحدتنا قوتنا، وفرقتنا الضعف.. فإلى مزيد من الوحدة والتلاحم".

- ما هو حلمك كلاجئة فلسطينية في مخيم عين الحلوة؟
"حلمي كلاجئة فلسطينية في عاصمة الشتات - "مخيم عين الحلوة" - أن أعود إلى بلادي فلسطين محررة، لننشد سويا ونغني أغاني النصر والحرية لفلسطين".

"الوحدة صمام الأمان".

- هل لديك رسالة توجهينها إلى الرئيس أبو مازن؟
"بالنسبة لرسالتي لرئيس دولتي فلسطين اقولها مرارا وتكرارا، وناشدت الرئيس شخصيا عبر رسائل التواصل الاجتماعي، بأن حلمي الصغير هو ان ازور فلسطين ولو ليوم واحد.. لقد تلقيت وعودا كثيرة وحتى الآن لم يحصل شيء من هذا. زيارتي لفلسطين أمنيتي وحلمي حتى أقبل ترابها وأركع وأصلي على أرضها وأقيم الحفلات الوطنية في رحابها".


-رسالة أخيرة..
"الرحمة كل الرحمة لشهدائنا الأكرم منا جميعا وعلى رأسهم الشهيد الرئيس أبو عمار، والسلام والتحية لحامل الامانة والراية الرئيس ابو مازن.. الحرية لأسرانا البواسل والشفاء لجرحانا، والى شعبي الجبار عليكم بالوحدة، فهي صمام الأمان".