محافظة بيت لحم تشارك في انطلاق فعاليات المعرض السنوي للسالزيان

بيت لحم- معا- نظمت مؤسسة السالزيان بقسميها المدرسة ومركز التدريب المهني بالتعاون مع وزارة العمل الفلسطينية، معرضا شمل اهم البرامج الصناعية والتعليمية بالمدرسة في سياق تنمية المعمل المشترك بين المؤسسة ومختلف شرائح المجتمع الفلسطيني التي من شانها تنمية مهارات العمل الصناعي لمواكبة حاجة السوق الفلسطيني.
وشارك بالافتتاح د. سمير حزبون رئيس غرفة التجارة والصناعة بيت لحم، والاب دنيال باسالي رئيس مؤسسة السالزيان، ود. لؤي زعول رئيس وحدة العلاقات العامة في محافظة بيت لحم، وعدد من المؤسسات والمنشأت الاقتصادية والصناعية التي قامت بجولة على مختلف اقسام ومشاغل المؤسسة للإطلاع عليها وعلى برامج التدريب فيها عن قرب.
وقدم ابراهيم دياربكرلي منسق المشاغل المؤسسة شرحا مفصلا عن اهم البرامج والدورات التعليمية التي تقدمها المدرسة لمختلف الطلبة وحسب التخصص في سياق تنمية المهن الصناعية والحرفية لتزويد السوق الفلسطيني بها، متطرقا للحديث عن اقسام المدرسة التي تشمل خمس برامج تعليمية وهي: الاوتوترونيكس والميكانيك والكهرباء والنجارة والخراطة والالكترونيات اضافة لقسم صيانة الاجهزة المنزلية، كبرنامج جديد يعنى بتعليم ربات البيوت الية تصليح الاعطال الكهربائية البسيطة داخل المنزل.
وتحدث زعول عن اهمية هذا المعرض الذي يفتح المجال امام المجتمع المحلي للاطلاع على اهمية وحداثة البرامج المتوفره في مؤسسة السالزيان، التي تصب في تنمية مصلحة المواطن الفلسطيني لما تقدمه من خدمات مهنية علمية يعتمد عليها المجتمع في مختلف مناحي الحياة، اضافة الى ان السوق بحاجة الى ايادي صناعية فنية تساعد على تقديم الافضل للمواطن وفق اسس علمية تواكب التطور المهني العالمي وان المجتمع بحاجة كبيرة لمهنين في مختلف الصناعات الحرف اليدوية.
وثمن حزبون ما تقدمه المدرسة من برامج تهدف الى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بالمحافظة وما تحتاجه من متخصصين مهنيين للعمل في الوظائف الخدماتية للمجتمع مشيرا الى ان بيت لحم بدأت في افتتاح مصانع جديدة بالمنطقة الصناعية المتطورة التي من شانها التقليل من نسبة البطالة، اضافة الى فتح المجال امام القطاع العمالي للاستفادة من برامج ودورات السالزيان المتقدمة خاصة انها تعتمد على منهجية علمية وفنية مميزة تتماشى مع التطور العالمي والتكنولوجي في مختلف المهن، ودعت مختلف المؤسسات الاقتصادية والمشاغل بالمحافظة الى زيارة المؤسسة والتواصل معهم لتفعيل الشراكة المجتمعية بين الاطار التدريبي والعملي لتحقيق الاستفادة الحقيقية في سياق الانخراط في سوق العمل.