السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد قيادي من الشعبية يلتقي قيادة فدا

نشر بتاريخ: 16/05/2017 ( آخر تحديث: 16/05/2017 الساعة: 13:31 )
غزة -معا - عقدت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقيادة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فدا" في قطاع غزة أمس الاثنين في مقر الأخيرة اجتماعاً ثنائياً مشتركاً في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ومواجهة التحديات السياسية الراهنة والتواصل وتحشيد الرأي العام حول الأفكار التي تتداولها الجبهة للحل الوطني واستعادة الوحدة.

واستهل عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق جميل مزهر اللقاء بتوجيه التحية للرفاق في فدا مشيداً بالعلاقات الثنائية بين الطرفين، مستعرضاً التحديات السياسية الراهنة والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، والأوضاع الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة، والمبادرة التي قدّمتها الجبهة للحل الوطني.

وأضاف مزهر بأن قضيتنا الفلسطينية تتهددها مخاطر سياسية، وأننا يمكن أن نكون أمام صفقة سياسية مدعومة عربياً واقليمياً ودولياً ستكون على حساب مشروعنا الوطني والثوابت، وهو ما يستوجب التحرك الوطني الواسع لإفشال هذه المؤامرة التي تحاك ضدنا.

وأكد مزهر على ضرورة أخذ القوى الديمقراطية المنضوية تحت منظمة التحرير الفلسطينية دورها لمواجهة سياسة التفرد في القرار الوطني الفلسطيني والإقصاء التي تمارسها القيادة الفلسطينية، بما يحافظ على المشروع الوطني، ويكون خطوة باتجاه ترتيب المؤسسات الفلسطينية.

وشدد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه القوى الديمقراطية الخمس في مواجهة التحديات السياسية الراهنة، وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة، والذي يمكن أن تكون المبادرة التي قدمتها الجبهة انطلاقة لإيجاد حلول للأزمة والمخاطر التي تهدد المشروع الوطني.

وأشار مزهر بأن الجبهة ستواصل لقاءاتها على كافة الصعد الوطنية ومع جميع الفصائل في إطار التفاعل والتواصل لتحشيد القوى حول الأفكار التي قدمتها الجبهة للحل الوطني.

من جانبه، رحب عضو المكتب السياسي ومسئول ملف العلاقات الوطنية في فدا الرفيق سعدي عابد بالرفاق في الجبهة، مؤكداً على دورها ومكانتها الجماهيرية على الصعيد الوطني والقوى الديمقراطية، مشدداً على ضرورة تفعيل القوى الديمقراطية الخمسة وتعزيز نشاطها على الصعيد الوطني، والشراكة السياسية.

واتفق القيادي عابد مع الجبهة حول مخاطر المشروع الأمريكي على القضية الوطنية، وأن الضغط الاقتصادي على شعبنا يستهدف تهيئته للقبول بهذه المشاريع الخطيرة.

ورحب عابد بالمبادرة التي قدّمتها الجبهة وأنهم إلى حد كبير يتفقون معها، والتي يمكن تبنيها في إطار القوى الديمقراطية الخمس من أجل المساهمة في انهاء الانقسام واستعادة الوحدة، ومواجهة كل المخاطر السياسية المحدقة بقضيتنا الوطنية.

من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية العامة الرفيق أبو نضال طومان على ضرورة تفعيل القوى الديمقراطية الخمس على أساس الشراكة والتعاون والتنسيق، وتجاوز كل الخلافات السياسية والتوافق على القواسم المشتركة، ومواجهة سياسات التفرد للقيادة الفلسطينية.

من جانبه، أكد القيادي في فدا الرفيق جمال نصر على ضرورة عقد المجلس الوطني في الخارج، والتأسيس لبرنامج وطني كفاحي وفلسطيني، والتوحد لمواجهة مخاطر زيارة " ترامب" لفلسطين.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على ضرورة التصدي للمخاطر السياسية الراهنة، والحفاظ على انتظام اجتماعات القوى الخمسة، والاتفاق على رؤية على أساس نقاش وتبني مبادرة الشعبية والتحرك لإنجاحها، والحفاظ على استمرارية عمل لجنة القوى الوطنية والإسلامية، ودورها بما لا يسمح بهيمنة طرف على حساب طرف آخر، والتنسيق الثنائي المشترك في كل مجالات العمل، والتأكيد على ضرورة تنفيذ مخرجات بيروت بشأن عقد مجلس وطني توحيدي.