نشر بتاريخ: 24/05/2017 ( آخر تحديث: 24/05/2017 الساعة: 12:46 )
القدس- معا- أكد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس اللجنة الوطنية لسجل أضرار الجدار على أهمية تسجيل الأضرار التي لحقت بالمواطنين وبالمؤسسات والإدارات العامة الرسمية والأهلية في محافظة القدس بسبب جدار الضم والتوسع، الذي يحاصر المدينة من جميع الجهات ويعزلها عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدتها اللجنة الوطنية لسجل أضرار الجدار للهيئات المحلية في منطقة جنوب شرق القدس بهدف إطلاعها على اليات التسجيل وإعداد الملفات المطلوبة لغرض التسجيل.
وشارك في الورشة اماني قريع مدير مكتب المحافظة و ممثلين لبلديات العيزرية، وأبو ديس، والسواحرة الشرقية و مجلس الشيخ سعد.
وشدد خالد على ضرورة مساعدة المواطنين والهيئات المتضررة من بناء جدار الضم والتوسع، من أجل تسجيل خسائرهم لدى بعثة الأمم المتحدة في مناطق محافظة القدس، التي تكبدت خسائر كبيرة وتقطعت أوصالها بسبب الجدار.
وتطرق إلى الأبعاد القانونية والوطنية لهذه العملية على الصعيد الفردي والوطني العام.
ورحب النائب مهيب عواد بالحضور، مؤكدا على عدم شرعية وقانونية الجدار، مستعرضاً نضال الشعب وقيادته وسلطته الوطنية ضد الجدار والاستيطان، منوهاً الى أنّ اللقاء يأتي لتسجيل حجم ضرر الجدار، مستعرضا أهمية التسجيل.
فيما قدم فادي الشرفا منسق عملية التسجيل لدى بعثة الامم المتحدة توجهات البعثة للمرحلة المقبلة وكذلك مهام مكتب السجل وصلاحياته.
وقدم ساهر عايش مدير اللجنة الوطنية عرضا مرئيا للتفاصيل الفنية لاستمارة التسجيل الاضرار.
وجرت في ورشة العمل حوارات ومداخلات لعدد من المشاركين واستفسارات حول مهام البلديات وأنواع الأضرار، التي ترتبت على بناء الجدار كالأضرار الزراعية والأضرار التحارية والصناعية وأضرار العمل والسكن والتعليم والصحة والسياحة وغيرها من الاضرار، التي حددتها بدقة استمارة السجل، التي تم اعتمادها بالتوافق بين اللجنة الوطنية الفلسطينية لسجل أضرار الجدار ومجلس سجل الأضرار التابع للأمم المتحدة منذ بدأت عملية التسجيل والتي غطت جميع المحافظات في الضفة الغربية.
