الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة حقوق الطفل تناقش إصابات الأطفال جراء مخلفات الجيش

نشر بتاريخ: 12/06/2017 ( آخر تحديث: 21/06/2017 الساعة: 11:00 )
لجنة حقوق الطفل تناقش إصابات الأطفال جراء مخلفات الجيش
النقب- معا- ناقشت لجنة حقوق الطفل في الكنسيت، اليوم الإثنين، في جلسة مستعجلة بادر اليها النائب جمعة الزبارقة موضوع إصابات الأطفال جراء حوادث من مخلفات الجيش، كما تناولت الجلسة قضية الحوادث البيتية في النقب وسبل الحد منها.
وتظهر تقارير نشرتها جمعية "بتيرم" الإسرائيلية المعنية بمحاربة الحوادث البيتية الى ارقام مفزعة اظهرت وقوع أكثر من 217 حالة وفاة ما بين السنوات 2008-2016 من عرب النقب.
وتشير الإحصاءات الى ان احتمال إصابة طفل من عرب النقب توازي سبعة اضعاف احتمال إصابة طفل يهودي جراء حوادث بيتية في النقب، وتتنوع سبل الإصابة ما بين حالات الدهس، الاختناق والاحتراق او السقوط من علو.
وقال النائب الزبارقة في مطلع حديثه في الجلسة" الأرقام والاحصائيات مفزعة ومقلقة للغاية وهي تخفي قصص مأساوية وعائلات فقدت أغلي ما تملك، هذه المسألة تتجاوز الخصومات السياسية وعلينا السعي لتضافر الجهود لمعالجة هذه الافة".
وشدد النائب الزبارقة على ضرورة اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع الحوادث، مضيفا" الجيش يجوب قرانا ليل نهار بعتاد حربي خطير وعليه فنحن نطالب بإيقاف تدريبات الجيش في قرانا فورا".
وأشار الزبارقة الى غياب الفعاليات التوعوية والشرح حول مخاطر مخلفات الجيش في المدارس، مبينا" لا يوجد هناك أي خطة منهجية في وزارة المعارف للحد من الظاهرة، ولم نسمع أي كلام يشفي غليلنا اليوم وكل ما سمعناه اقوال سنفعل وسنفعل، على سبيل المثال قرية بير الهداج الواقعة بالقرب من معسكرات جيش وتكررت فيها حوادث انفجار مخلفات الجيش لم تشهد أي فعالية توعية او برنامج مخصص في المدارس".
ونوه النائب طلب أبو عرار الى وجود استهتار ونوع من اللامبالاة حيال قضايا الحوادث جراء مخلفات الجيش، مضيفا" من غير المعقول توجيه أصابع الاتهام للضحية فالقذائف لا تأتي من السماء بل من تدريبات الجيش".
وأشارت ممثلة جمعية "بتيرم" الإسرائيلية الى إيقاف مشروع لرفع الوعي في الحوادث البيتية في النقب لأسباب تتعلق في شح الموارد وعدم توفير ميزانيات من الوزارات المعنية.
وطالبت رئيسة اللجنة عضو الكنيست "يفعات شاشا بيتون" عن حزب "كولانا" بوضع اللافتات باللغة العربية بالقرب من أماكن تدريب الجيش، مطالبة وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية بطرح خطة واضحة المعالم وتوفير الميزانيات اللازمة.