صور- هكذا بدت أجواء رمضان في مخيم "عين الحلوة"

بيت لحم -خاص معا -متابعة زهير الشاعر- حل شهر رمضان المبارك هذا العام ضيفا ثقيلا على فلسطينيي الشتات، فالاوضاع الاقتصادية والامنية ترخي بظلالها على سكان مخيم عين الحلوة للاجئين "عاصمة الشتات" في لبنان حيث يشتكي الجميع هنا من التأثير السلبي للوضع الامني غير المستقر على الحركة التجارية والاقتصادية .

ويبدو أن الحذر والخوف سيدا الموقف حيث يخشى ابناء المخيم المراهنة على هذه الاوضاع وشراء البضاعة الا ضمن حدود معينة خوفا من اي توتر مفاجئ للوضع الامني بعد تجارب سابقة قاسية كانت نتائجها كارثية على المستوى الاقتصادي.

وحسب مصادر محلية من المخيم لـ معا فإن رمضان هذا العام اقبل على سكان عين الحلوة حزيناً، الاشتباكات التي وقعت قبل شهرين لاتزال اثارها الاقتصادية والاجتماعية طاغية، وفيما ينتظر اهالي المخيم ممن تضررت منازلهم التعويضات ليعاودوا بناء ما تهدّم، وكثيرون منهم يعيشون عند أقرباءهم، أو في بيوتهم ايلة للسقوط والتي قد تسقط عليهم.

واندلعت قبل شهرين اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح وفصيل اسلامي متطرف، تضررت خلالها المئات من منازل اللاجئين الفلسطينيين كما شرد الالاف منهم الى مناطق اخرى من المخيم وخارجه.
ويرصد مجموعة من الشبان بعدستهم اجواء المخيم في رمضان لوكالة معا: