الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

"المقاصد" تشيد بتصريحات الحكومة الداعمة لمشافي القدس

نشر بتاريخ: 28/06/2017 ( آخر تحديث: 28/06/2017 الساعة: 15:25 )
"المقاصد" تشيد بتصريحات الحكومة الداعمة لمشافي القدس
القدس- معا- اعتبر د.رفيق الحسيني مدير عام مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية أن ضمان استمرارية مستشفيات القدس يتمثل في تميز خدماتها الطبية، من خلال استقطاب أفضل الكفاءات الطبية والتمريضية والفنية، إضافة إلى استحداث أقسام ووحدات جديدة، وتطوير الأقسام الموجودة، مثمنا مواصلة الحكومة الفلسطينية دعمها لمشافي القدس الشرقية عن طريق تحويل المرضى من محافظات الضفة الغربية وغزة وانتظام تسديد المستحقات المالية المترتبة جراء هذه التحويلات في الأشهر الثلاثة الماضية.
وأشار الحسيني إلى أهم التطويرات التي جرت في أقسام مستشفى المقاصد منذ بداية العام الجاري، حيث تم استحداث وحدة أمراض وغسيل الكلى بإشراف د. محمد البوريني اختصاصي أمراض الكلى، وبتمويل من بدر الكالوتي، إلى جانب تطوير وحدة تخطيط الدماغ والأعصاب بإشراف د. مطيع الأشهب ود. أنيس ناصر اختصاصيي أمراض الدماغ والأعصاب، وبتمويل من نديم غرغور، كما تمت توسعة قسمي الجراحة والأمراض الباطنية بإشراف د. هيثم الحسن اختصاصي جراحة الأوعية الدموية و د. عز الدين حسين اختصاصي أمراض القلب، وبتمويل من سمير عويضة، إضافة إلى توسعة وتطوير قسم الطوارئ بإشراف د. مازن أبو غربية وبتمويل من الحكومة النرويجية من خلال مؤسسة نورواك النرويجية وصبيح المصري والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ومؤسسة التعاون.
كما أوضح أنه قد تمت خلال العام ٢٠١٧ توسعة قسم جراحة قلب الأطفال بإشراف د. نزار حجة اختصاصي جراحة قلب الأطفال، وبتمويل من الحكومة الماليزية ومؤسسة بكدار والبدء بتجهيزه بدعم من الصندوق العربي ومؤسسة التعاون، كما تم تحديث الأجهزة في قسم حديثي الولادة بإشراف د. حاتم خماش اختصاصي طب الأطفال الخدج وحديثي الولادة، وبتمويل من البنك الإسلامي للتنمية وجمعية الإغاثة الإسلامية في كندا، فيما يتم ترميم قسم النسائية والتوليد وقسم الأطفال بإشراف كل من د. سعادة جابر اختصاصي أمراض النسائية والتوليد ود. بسام أبو لبدة اختصاصي طب الأطفال، وبتمويل من الصليب الأحمر الكندي.
كما أشار الحسيني إلى البدء بتطوير مختبر الجينات بإشراف د. بسام أبو لبدة وبتمويل من الصندوق العربي للإنماء بإشراف مؤسسة التعاون، إلى جانب استحداث غرفتي عمليات لجراحة الدماغ والأعصاب، وبتمويل من الصندوق السعودي والصندوق العربي للإنماء، وصندوق أوبك للتنمية الدولية من خلال وكالة الأمم المتحدة للتنمية، فيما تم ترميم عدد من غرف المرضى بدعم من أصحاب الخير الفلسطينيين في الوطن والخارج.
كما ذكر الحسيني أنه تم استقطاب إحدى عشرة كفاءة طبية متميزة للعمل في المستشفى وهم؛ د. إبراهيم الزغل اختصاصي الأشعة التداخلية، ود. محمد الخواجا اختصاصي الأمراض والاضطرابات النفسية، ود. عبد الحكيم دية اختصاصي جراحة القلب وتغيير صمامات القلب بالمناظير، ود. محمد البوريني اختصاصي امراض الكلى، ود. ربيع عدوان اختصاصي الأمراض السارية والمعدية، ود. فراس أبو عكر اختصاصي جراحة الصدر بالمناظير، ود. نادر عبد الرحمن اختصاصي أمراض الرئة للكبار والعناية المكثفة واضطرابات النوم، ود. محمد أبو طاقة اختصاصي قلب الأطفال، و.د. بشار جابر اختصاصي جراحة القولون والمستقيم والشرج، ود.سيما أبوالسعود اختصاصية أمراض الروماتيزم عند الأطفال، ود. مشهور نعسان اختصاصي النسائية والتوليد والعقم.
وثمن جهود الداعمين والممولين، مؤكدا أن الحاجة لتطوير الأقسام المختلفة ومدها بالأجهزة والمعدات ما زالت كبيرة حتى يستمر المستشفى بإحداث نقلات نوعية في الخدمة الطبية، والتي تميز بها المقاصد عبر 50 عاما من تقديم أفضل خدمة طبية لصالح المريض الفلسطيني.
ونوه الحسيني إلى المعوقات التي تواجه المستشفى والمتمثلة بتعطيل ترخيص الأطباء وسحب التصاريح لأكثر من 20 طبيبا وممرضا وفنيا، مضيفا أنه على الرغم من ذلك، فقد أخذت بعض المستشفيات الاسرائيلية بتخفيض أسعار خدماتها من أجل استقطاب المرضى الفلسطينيين من الضفة وغزة في ظل المنافسة الشديدة مع الخدمات الطبية النوعية التي باتت تقدمها المقاصد ومشافي القدس الشرقية.

وفي هذا الصدد، شكر رئيس الهيئة الإدارية لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية د. عرفات الهدمي الحكومة ممثلة بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمدالله على اهتمامهما المستمر بالمستشفيات المقدسية والدور الايجابي الذي يقوم به وزراء الصحة والمالية وشؤون القدس لدعم المستشفيات المقدسية وعلى رأسها المطلع والمقاصد، وذلك بتحويل جزء من المستحقات المالية بشكل شهري، ما يمثل نقطة البداية في تحقيق الاستقرار المالي.
ورحب د. الهدمي بتصريح وزير الصحة د. جواد عواد قبل أيام والذي أشاد بأداء المشافي المقدسية، وأكد من خلاله التزام الحكومة بدعم هذه المشافي التحويلية كونها تمثل جزءا أساسيا من القطاع الصحي الوطني الفلسطيني.