الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

481 جنديا اسرائيليا معاقا خلال حرب غزة الأخيرة

نشر بتاريخ: 11/07/2017 ( آخر تحديث: 13/07/2017 الساعة: 13:19 )
481 جنديا اسرائيليا معاقا خلال حرب غزة الأخيرة
بيت لحم- معا- اعترف الجيش الاسرائيلي بـ 481 جنديا كمعاقين نتيجة اصابتهم خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة التي تطلق عليها اسرائيل اسم عملية "الجرف الصامد"، 30% منهم أي 143 جنديا تم الاعتراف بهم كمصابين بصدمة المعركة وذلك وفقا لمعطيات الاحصائية الرسمية وفقا لمعطيات احصائية حصلت عليها، اليوم الاربعاء، صحيفة "هارتس" ومعطيات اخرى من وزارة الجيش الاسرائيلي بينت ان غالبية الجنود المذكورين يعانون من اصابات جسدية ونفسية.
وامتنعت وزارة الجيش الاسرائيلي والمؤسسة الامنية الاسرائيلية حتى الان عن نشر معلومات دقيقة تتعلق بعدد الجنود الذين اصيبوا بصدمة المعركة خلال وفي اعقاب الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة عام 2014.
ووفقا لمعطيات وزارة الجيش، يعترف الجيش الاسرائيلي حاليا بـ 4650 جنديا كمصابين بصدمة المعركة اثناء خدمتهم العسكرية يتلقون العلاج على حساب الوزارة، ويتلقى 40% من مصابي الصدمة في حرب غزة تعليمهم الجامعي على حساب وزارة الجيش كجزء من عملية اعادة تأهيلهم.
ووفقا لمعطيات وزارة الجيش الاسرائيلي، صنف اكثر من نصف المعاقين الذي اصيبوا بحرب غزة كمعاقين بنسبة عالية نسبيا تفوق نسبة 20%، والكثير منهم من جنود الاحتياط الذين تم تجنيدهم للقيام بأعمال الحراسة والحماية على حدود غزة خلال الحرب بدلا من الجنود النظاميين الذين تم الزج بهم في ساحة الحرب.
وصنفت معطيات وزارة الجيش المصابين بإعاقات مختلفة خلال حرب غزة وفقا لنوع خدمتهم العسكرية، وبينت ان 203 جنود منهم كانوا وقت اصابتهم يؤدون الخدمة الاجبارية، منهم 57 من جنود الخدمة الدائمة، و221 جندي احتياط.
ورغم مرور ثلاث سنوات على الحرب ما زالت وزارة الجيش الاسرائيلية تدرس 150 طلبا قدمها جنود احتياط شاركوا في حرب غزة للاعتراف بهم كمعاقي حرب.
وحسب معطيات احصائية سبق لسلاح الطب الاسرائيلي ان نشرها تراوحت نسبة الجنود الذين اصيبوا بصدمة المعركة خلال الحرب على غزة من 7% الى 20% من مجموع الجنود الذين شاركوا في الحرب، علما ان نسبة الذين اصيبوا بهذه الصدمة خلال حرب اكتوبر 193 على سبيل المثال تراوحت ما بين 10-20% من عدد الجنود المشاركين وذات النسبة تكررت ايضا خلال اجتياح لبنان عام 1982 التي تعرف اسرائيليا باسم حرب لبنان الثانية، فيما بلغت اصابات صدمة المعركة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية ما بين 7-10% من مجموع الجنود وعناصر الامن الاسرائيليين الذين شاركوا في عمليات قمع هذه الانتفاضة.