البرغوثي: اقرار قانون "القدس الموحدة" يستدعي اعلان رفض المفاوضات

رام الله -معا- قال الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطمية الفلسطينية أن إقرار الحكومة الإسرائيلية لما سمته" قانون القدس الموحدة" و الذي معناه منع الفلسطينيين من ان تكون القدس العربية عاصمة لهم و تخليد ضمها غير الشرغي لإسرائيل، يعني عبثية فكرة المفاوضات مع هذه الحكومة ، وأن هذه المفاوضات إن حدثت، في ظل استمرار الإستيطان، فلن تكون سوى غطاء للتوسع الاستيطاني والتهويد الجاري لمدينة القدس.

وقال البرغوثي إن قرار الحكومة الإسرائيلية الذي اعلن، أثناء الاجراءات القمعية اتجاه المسجد الاقصى وسكان القدس، يتطلب ردا حاسما و حقيقيا من الجهات الرسمية الفلسطينية برفض مبدأ التفاوض مع هذه الحكومة العنصرية المتشددة و الغاء أي شكل من أشكال التعاون معها، والعودة للتأكيد بأن المدخل الوحيد لأي عملية سياسية يجب أن يكون الوقف الشامل و الكامل للإستيطان و الاقرار بانهاء الاحتلال و حق الفلسطينيين في تقرير المصير و الاستقلال، و أنه مامن سلام يمكن أن يقوم دون القدس عاصمة لفلسطين.

وقال البرغوثي ان أهل وشباب القدس يقدمون نموذجا باسلا رائعا لما يجب أن يكون عليه النهج البديل المطلوب بالمقاومة الشعبية لاجراءات و ظلم الاحتلال و منظومة الأبارتهايد العنصرية التي أنشأها.