الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

خالد: القدس والمسجد الأقصى أولى باهتمام زعماء العرب

نشر بتاريخ: 18/07/2017 ( آخر تحديث: 18/07/2017 الساعة: 16:41 )
نابلس- معا- دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الحكومات العربية والإسلامية سرعة التحرك لدرء المخاطر التي تتهدد القدس والمسجد الأقصى المبارك بعد أن اصبح واضحا أن حكومة اسرائيل تستخدم أحداث يوم الجمعة الماضي في محيط وفي باحات المسجد مدخلا لتغيير الوضع القائم خطوة خطوة، بدءا بمرور المصلين من خلال البوابات الاليكترونية وصولا الى فرض التقسيم المكاني والزماني على أحد أكثر الأماكن قداسة عند العرب والمسلمين

وأشار الى ان ما يحدث هذه الايام في المسجد الأقصى أخطر بكثير مما حدث على امتداد جميع سنوات الاحتلال بما في ذلك الحريق ، الذي تعرض له المسجد بإشعال النار في جناحه الشرقي على يدي اليهودي المتطرف دينيس مايكل في الحادي والعشرين من آب عام 1969 ،

وأضاف : لقد كان من تداعيات ذلك الحريق عقد أول مؤتمر قمة إسلامي في الرباط بالمغرب ، وتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم في عضويتها جميع الدول الإسلامية وتأسيس لجنة القدس برعاية العاهل المغربي وما رافق ذلك من تدخل دولي عبر عن نفسه بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 271 لعام 1969 والذي أدان إسرائيل واعتبرها مسؤولة عن الحريق باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال ودعاها إلى إلغاء جميع الإجراءات التي من شأنها تغيير وضع القدس ، والتقيد بنصوص اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الذي ينظم الاحتلال العسكري ،

وأكد تيسير خالد الى أن ما يحدث الآن على خطورته يستدعي ويتطلب موقفا فلسطينيا حاسما حده الأدنى تطبيق قرارات المجلس المركزي بما في ذلك وقف التنسيق الأمني مع سلطات وقوات الاحتلال مثلما يتطلب عقد اجتماع فوري للجنة القدس ، التي يترأسها العاهل المغربي وعقد اجتماعات على مستويات وزارية مقررة في الحد الأدنى لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي للوقوف على حقيقة ما يجري في المسجد الأقصى من ممارسات تنتهك اسرائيل من خلالها القانون الدولي وتوجه من خلالها إهانة قاسية لجميع الدول العربية والإسلامية واتخاذ ما يلزم من خطوات على الصعيد الدولي ، بما في ذلك دعوة مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ ومستعجل للنظر في الوضع المتفجر ، الذي بات يهدد الأمن والسلم في فلسطين وفي المنطقة والعالم بأسره ، لما للمسجد من مكانة دينية مرموقة ومقدسة في العالمين العربي والإسلامي ، واتخاذ ما يلزم من تدابير تلزم حكومة اسرائيل بمراجعة حساباتها ي القدس والتوقف عن انتهاكاتها واستفزازاتها لمشاعر العرب والمسلمين ورفع جميع القيود ، التي تحاول فرضها على حرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك .