الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

غانا ترعى حفلا فنيا افريقيا تضامنا مع الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 19/07/2017 ( آخر تحديث: 21/07/2017 الساعة: 09:36 )
غانا ترعى حفلا فنيا افريقيا تضامنا مع الشعب الفلسطيني
اكرا - معا - شارك 34 من أشهر الفنانين الغانيين، والافريقيين، في الحفل الغنائي الكبير، الذي نظمته سفارة فلسطين لدى العاصمة الغانية "اكرا"، بالتعاون مع الحملة الغانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وشارك في الحفل الذي يعد الأول في تاريخ "غانا"، يجتمع فيه هذا العدد الكبير من نجوم الغناء على مسرح واحد، وفي ليلة واحدة، تضامنا مع القضية الفلسطينية، وفد من الولايات المتحدة الأميركية، يرأسه محمد أكبر، الذي حضر نيابة عن زعيم أمة الإسلام لويس فرقان، بجانب عدد من ملوك غانا، وممثلي الجاليات العربية، والأجنبية، وحضور رسمي، وشعبي غاني، كبيرين.

وأقيم الحفل برعاية 17 وسيلة اعلامية في غانا، على المسرح الوطني الكبير، حيث أدى الفنانون وصلاتهم الغنائية متوشحين بالكوفية، والأعلام الفلسطينية، وبعضهم أغنيات جديدة تتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني، وعدالة قضيتهم.

وفوجئ الجمهور خلال الحفل الذي استمر لست ساعات، باعتلاء نجم غانا الأول (فانسي قدم) متوشحا بالكوفية، وقدم عددا من أغانيه، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وقامت "الحملة الغانية" بحملة دعائية كبيرة للحفل، لا تقل أهمية عن الحفل ذاته، وتمثلت بلقاءات صحفية لعدد كبير من الفنانين، مع القنوات الفضائية الغانية، والإذاعات، والصحف المحلية، شرحوا فيها أسباب مشاركتهم، وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الاحتلال الإسرائيلي.

وفي كلمته، شكر السفير عبد الفتاح السطري الحضور، ونقل لهم تحيات الرئيس محمود عباس، والشعب الفلسطيني.

وقال السطري: هذا الحفل التضامني يثبت أن قادة إسرائيل الذين اعتقدوا عندما احتلوا بلادنا بأن كبارنا سيموتون، وصغارنا سينسون بلادهم، فشلت رؤيتهم، وللأبد، لأن أطفالنا يدركون تاريخ فلسطين أكثر منا، فأطفالنا يعرفون كيف تسرق اسرائيل أرضنا، ومياهنا، وتبني مستوطنات غير شرعية، وفق القانون الدولي.

وتابع: أطفالنا يعرفون عن الأسرى الفلسطينيين، ونظام "الأبارتهايد" ضد أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وما يحدث لكنيسة المهد، والمسجد الأقصى، رغم أنهم لاجئون خارج بلادهم، ولا يستطيعون زيارة منازلهم، وأرضهم، وأن يشموا رائحة بساتينهم الجميلة.

ودعا الى توفير الحماية الدولية لشعبنا، واستئناف عملية السلام، ووقف ثقافة الكراهية، مؤكدا أن السلام لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهته، أكد ممثل زعيم امة الاسلام محمد أكبر، حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، وضرورة رفع الظلم التاريخي عنه، بقوله: لو كان الطرف الآخر مظلوما لوقفنا معه، ولكننا اليوم في هذا الحفل نقف في المكان الصحيح.

وأكد عضو الحملة الغانية للشعب الفلسطيني كواسي برات "المضي بقوة وإصرار لدعم الشعب الفلسطيني، ضد نظام العنصرية، والاحتلال البغيض"، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني بصموده على أرضه، متحديا دولة الاحتلال أثبت أنه شعب جبار، يستحق الحرية، والاستقلال، والأرض ستعود لأهلها، لأن الظلم لن يدوم أبدا".