الٌقدسْ رُوحكم ْفلا تقُتلوا جَسدها بِالصَمتْ!!

الكاتب: منتصر العناني

روحٌ مُعلقةَ وجسدٌ مُمزقْ وأزقة ٌومسجدٌ وقبةٌ تُناجي العرب والمُسلمين تعيشُ مٌفرَّقهَ , فارغةٌ من رجالاتها وماتتْ حياتهٌا , وانتشر في أزقتها وساحاتها الغول يتَمَختُرفيها قٌطعانهم الأنجاسْ , وصَوت الأشباحْ تُغرقها ولاأحد يُلبي الٍنداءْ , صوتها الشَحيبْ يٌنادي ولا احد يلبي الِنداءْ , دٍماءْ الشُهداء ْ وارضُها الخَضراءْ مسٌتباحةٌ وشٌرطة وجٌنودْ إحتلالْ يفعلون المُشينْ ويٌطلقونَ الَنارَ ويَقتلُونَ , والسكوتُ يُخيمُ سمُاءها وأرضها وأمةٌ نائمةَ يتآمر عليها ويخذلٌها بشَجب واسٍتنكار وتَنديدٌ وكَفىَ , بواباتْ تَقسيمٌ جَديدْ وتطبيق إسرائيلي ممٌنهجْ والمؤامرة َ متواصله َ ,
قُدسٌنا تسَتصِرخ ْوالغٌرباء يَعثيٍون فيها بلا رقيبٍ ولا حسيبْ والعالم المَيِت الضَمير يقفون على أعتاب ِ فقط مشاريعْ مكتوبه ما فيها ولا أمرٍ مفعول به على أرض الواقع , قرارات باهته فيها المعنويات فقط ْ والحصار والتقسيمْ ودموع أهلها في كل يوم تنزل دماء وماءً والصلاة فيها غادرت مَسجُدها وقُبتها وساحاتها لأبطالٍ رَفضوا الخُنوع لهم ,
قتلوا الأبرياء فيك وأسالوا دماءهم , حرموا أهلها منها ومنعوا الصلاة أو التكبير فيها , ولا زالوا هؤلاء المتخاذلين بصوت خافت يستنكرون وينددون ويشحبون , إمرأة أو فتاة قالت لا وضربها الغرباء (أزلمٌ) من مئة رئيس أو ملك أو مسلم أو عربي هناك ,
القدس اليوم نقولها لا حولَ ولا قوةَ لَنا , فلكِ الله فليحماك واهلها وليسقط هؤلاء الغرباء فيك والمتخاذلين ممن يسمون عربا ومسلمين عليك ,
لك الله يا قدس فليحماك الرب وليخسئ هؤلاء الذين عاثوا فيك فساداً , سيعود الآذان وسيعود صوت الصلاة فيك وسُيهزمْونْ, أنتم يا جبابرة التحدي امنعوا التقسيم وامنعوا الافراغ منها بإجراءاتهم المقصودة لنْ تمرواُ منها ولنْ يمُرَمشروعكم كما تريدون !!!
تباً لكم يا أوغادْ الَسرِقاتْ لُقدسنا فَهاماتُ مٌصلينا ستحفظ القدس َوستعود كما كانتْ بلا بوابات ولا ترسيخ لتهويدكم الغير مشروع وستفشل وتتحطم ما رسمتوه لانفسكم من سيطرة لنْ يكونْ ولنْ يكونْ إلا صوت مسجد أقصانا وقٌبتنا وصوتُ مآذننا وكنائسنا ستصدح لنقول لا تقتربوا من خطنا الأحمر فالقدس لنا عَربيهَ إسَلاميهَ لنْ تَطالوا مِنها ولن يطول الصمتْ لا تقتربوا اكثر فصوتنا أعلى مِنْ كل إجراءاتكم وصوتنا وفلسطيننا أقوى واعلى من كل قنابلكم ومدافعكم وإجراءتكم سننتصر والقدس تناديكم .
[email protected]