الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

تترافق وعزل الاقصى- مستوطنة جديدة لفصل رام الله عن شمال القدس

نشر بتاريخ: 20/07/2017 ( آخر تحديث: 22/07/2017 الساعة: 08:49 )
تترافق وعزل الاقصى- مستوطنة جديدة لفصل رام الله عن شمال القدس
بيت لحم - معا - كشفت صحيفة "هأرتس" العبرية يوم الخميس عن مخططات لبناء مستوطنة جديدة شمال شرقي مدينة القدس، وقيام وزارة الاسكان الاسرائيلية بخطوات سريعة للبدء في تنفيذ هذا المخطط.
وأشار موقع الصحيفة أن هذه المستوطنة والتي سيتم بناء 1100 وحدة استيطانية فيها تعتبر استراتيجية، من ناحية توسيع ما تسميه اسرائيل "القدس الموحدة"، وتساهم في التواصل مع مستوطنات "جيفع بنيامين" والمعروفة بمستوطنة "ادام"، وسيجري بناؤها في منطقة ليست ضمن المخططات الهيكلية لمدينة القدس وهي ضمن مناطق الضفة الغربية، ولكن لن تكون خارج جدار الضم والتوسع الذي جرى بناؤه في هذه المنطقة.
وأضاف الموقع أن بناء هذه المستوطنة سيفصل مراكز التواصل بين الاحياء السكنية للفلسطينيين الواقعة شمال شرق القدس، وبنفس الوقت يمنع التواصل الجغرافي بين الاحياء الفلسطينية الواقعة جنوب مدينة رام الله والقدس.
وأشار الموقع أن هذا المخطط لضم المستوطنة الجديدة الى ما يسمع "جيفع بنيامين" يعني في الواقع أن هذا الاستيطان سيكون شرق الجدار وغربه، فمستوطنة "ادام" المقامة شرق جدار الضم والتوسع ستشكل الجزء الشرقي للمستوطنة، في حين ستكون المستوطنة الجديدة غربي "جيفع بنيامين"، وقد سبق وناقشت اسرائيل هذه الخطة عام 2004 وهذا ما اكدته ما تسمى "الادارة المدنية" في الجيش الاسرائيلي، ولكن هذه الخطة سقطت عن جدول الاعمال، وكان لموقف المستوطنين في هذه المنطقة دور كبير في عدم تنفيذ الخطة تحت مبررات تغيير معالم المنطقة الاستيطانية القائمة، ولكن موقفهم قد تغير مؤخرا وابدوا موافقة على بناء هذه المستوطنة الجديدة.

وأضاف أنه يجري في هذه الفترة تسريع اعداد مخططات لهذه المستوطنة وهذا ما اكدته مصادر في وزارة الاسكان التي قالت أن هذه المخططات في مرحلة متقدمة، وكذلك أكده وزير الاسكان يؤاف جالانت الذي مشيرا أن اسرائيل ستقوم بعمليات البناء في كل مكان لحل مشكلة السكن، وبشكل خاص في مدينة القدس كما هو الحال في مستوطنة "ادام"، وردت وزارة الاسكان الاسرائيلية على تساؤلات الصحيفة بالقول "في القدس الكبري يوجد لها أهمية أمنية كبيرة من جوش عتصيون جنوبا حتى عطروت شمالا، ومن معالي ادوميم شرقا حتى جفعات زئيف غربا".