السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى الديمقراطية بالخليل تدعو لجمعة غضب شعبي

نشر بتاريخ: 20/07/2017 ( آخر تحديث: 20/07/2017 الساعة: 18:19 )
الخليل- معا- دعت القوى الوطنية الديمقراطية في محافظة الخليل، كل قوى وفئات الشعب الى وحدة الجهود والمشاركة الواسعة والفاعلة بكل الانشطة الوطنية الميدانية، والتصدي بقوة لاجراءات الاحتلال ومستوطنيه وممارساتهم العدوانية، وتكثيف التواجد في مدينتي القدس والخليل، وتحويل يوم غد الجمعة الى يوم غضب شعبي ضد كل مظاهر وإجراءات الاحتلال والمستوطنين.
وقالت القوى في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، ان مواجهة الاحتلال وافشال خططه العنصرية يتطلب أولا إنهاء حالة الانقسام وترسيخ الوحدة الوطنية، والتوقف عن التعاطي مع مشاريع الحلول التي يجري تداولها وإدراك ان هذه الحلول ما هي إلا مشاريع تصفوية تستثمر الضعف الداخلي.
ودعت الى العودة لمجلس الأمن والتذكير بالقرار 2334 القاضي بوقف كامل أشكال الاستيطان.
وفيما يلي نص البيان:
"نعم لوحدة الجهود الوطنية والتصدي بقوة لاجراءات الاحتلال
يا جماهير شعبنا الصامدة
خلال اجتماعها الأخير، توقفت القوى الوطنية الديمقراطية في محافظة الخليل عند جملة من القضايا الوطنية وعلى رأسها الإجراءات الاحتلالية الجديدة التي تطال مدينتي القدس والخليل وتستهدف تهويدهما وطمس الهوية العربية لهما وصناعة واقع صهيوني يهودي في كلا المدينتين، وهي الاجراءات العدوانية تأتي في غفلة من دول وشعوب المنطقة المنشغلة في حروبها الدموية وانشغال الحالة الوطنية في واقع الانقسام والسجال الداخلي الفلسطيني .
ففي اطار عمليات تهويدها وطمس هويتها العربية، قامت حكومة الاحتلال بتصعيد هجمتها على مدينة القدس المحتلة، وذلك من خلال تركيب بوابات تفتيش الكترونية على مداخل الحرم القدسي الشريف في محاولة لمنع وتقنين وصول المصلين الى ساحات المسجد، وتمهيدا إلى تحقيق خطط المجموعات الدينية العنصرية بتقسيم المسجد وحرمه زمانيا ومكانيا كما جرى في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل. وبالتزامن مع هذا كله، عمدت سلطات الاحتلال إلى تركيب بوابات إلكترونية على مداخل الأحياء العربية المحاذية للمستوطنات والبؤر الاستيطانية في قلب مدينة الخليل.
يا جماهير شعبنا المناضل
إننا نعلن ان مواجهة الاحتلال وافشال خططه العنصرية يتطلب أولا إنهاء حالة الانقسام فورا وترسيخ الوحدة الوطنية والتوقف عن التعاطي مع مشاريع الحلول التي يجري تداولها وإدراك ان هذه الحلول ما هي إلا مشاريع تصفوية تستثمر الضعف الداخلي. كما تتطلب دعم صمود المواطنين واحترام حقوقهم وحرياتهم والقيام بخطوات ملموسة لمكافحة الفساد وإصلاح القضاء. والمطلوب ثانيا تدويل القضية الفلسطينية والعودة إلى مجلس الأمن والتذكير بالقرار 2334 القاضي بوقف كامل لأشكال الاستيطان .
أننا اذ نحيي جماهير شعبنا في تصديه للاحتلال واجراءاته العنصرية وخاصة الجماهير المقدسية التي تتمسك بعروبة مدينتها وتحمي مقدساتها بصدورها العارية، ندعو كل قوى وفئات شعبنا الى وحدة الجهود والمشاركة الواسعة والفاعلة بكل الانشطة الوطنية الميدانية، والتصدي بقوة لاجراءات الاحتلال ومستوطنيه وممارساتهم العدوانية. كما ندعو إلى تكثيف التواجد الفلسطيني في مدينتي القدس والخليل، وتحويل يوم غداَ الجمعة الى يوم غضب شعبي ضد كل مظاهر وإجراءات الاحتلال والمستوطنين.
يسقط الاحتلال وكل إجراءاته وعنصريته وعاش نضال شعبنا في سبيل حريته واستقلال وطنه
القوى الوطنية الديمقراطية في محافظة الخليل".