الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسير المريض أبو حميد يطالب بوضع حد لمأساة الاسرى في عسقلان

نشر بتاريخ: 23/07/2017 ( آخر تحديث: 23/07/2017 الساعة: 16:38 )
رام الله- معا- اطلق الاسير محمد ناجي ابو حميد المحكوم بالسجن المؤبد لمرتين و30 عاما ويقبع في سجن عسقلان عبر محامي الهيئة كريم عجوة صرخة ونداء للتدخل حول إنقاذ الوضع الماساوي الذي يعانيه الاسرى المرضى في سجن عسقلان.
والاسير ابو حيمد يعاني من كسر بالجهة اليمنى من الانف منذ اعتقاله قبل 15 عاما بعد الاعتداء عليه بالضرب يوم اعتقاله، وعلى مدار 15 عاما اصبح يعاني من ضيق بالتنفس وآلام في منطقة الانف اضافة الى اكتشاف كسر في الانف، ومن المقرر بعد اجراء فحوصات له إجراء عملية مستعجلة في الانف.

معاناة البوسطة:
وقال الاسير ابو حميد ان معاناة نقل الاسرى المرضى في سيارة البوسطة لازالت مستمرة فالاسرى المرضى يعانون من ظروف سيئة أثناء عملية نقلهم بالبوسطات الى عيادة سجن الرملة وعيادة سجن ايشل، حيث تم وضع الاسرى مكبلي الايدي والارجل في حافلات حديدية تستغرق رحلة النقل ساعات طويلة وهو داخل البوسطة دون توفير المياه والطعام او السماح للاسير بالتوجه لقضاء الحاجة.
وقال ابو حميد يتم وضع الاسرى المرضى في غرف الانتظار في معبار الرملة ومعبار ايشل لساعات طويلة في درجة حرارة تصل في بعض الاحيان الى 40 درجة مئوية، وذلك في غياب التهوية اللازمة وعدم وجود سائل تبريد، حتى ان جزء من الاسرى المرضى يضطرون للنوم على الارض بالاضافة الى معاملة الاسرى المرضى مهما كان وضعهم لاتختلف عن الاسير العادي.
وقال هذه الاوضاع والظروف جميعها ادت بالعديد من الاسرى المرضى لرفض العلاج الطبي والخروج للمشافي بسبب الظروف والمعاملة السيئة التي يتلقوها خلال رحلة البوسطة.

اكتظاظ عدد المرضى في سجن عسقلان:
وأشار ابو حميد الى العديد من الحالات الصعبة يتم نقلها لسجن عسقلان بسبب قرب السجن من المستشفى حيث اصبح السجن محطة لاستقبال العديد من الحالات المرضية، وأدى ذلك الى المعاناة من اكتظاظ اعداد المرضى وضيق المكان وعدم توفر الابراش الارضية للاسرى المرضى، وأن عدد الاسرى المرضى وكبار السن بازدياد دائم وبشكل يفوق قدرة وطاقة الاستيعاب بالقسم.
وقال ابو حميد ان الحالات المرضية المختلفة في سجن عسقلان تتراوح بين 15-20 حالة مرضية يتلقون علاج دوري في عيادة السجن بالاضافة الى إخراجهم بشكل دوري للمستشفيات وعيادة السجن.

حالات مرضية صعبة:
وذكر ابو حميد حالات مرضية صعبة في سجن عسقلان منها: الاسير موسى صوفان: ويعتبر من اكثر الحالات التي تضررت بعد الاضراب الذي استمر 41 يوما حيث يعاني من انفجار في الرئة وبالتحديد في الجهة اليمنى وسبب ذلك يتجمع الماء والهواء داخل الرئتين، اضافة الى الاهمال الطبي المتعمد والمتواصل بحق الاسير صوفان بسبب ظهور ورم في منطقة الرئة، وانه اسبوعيا يتم إجراء فحوصات له في عيادة السجن، وكل شهر ونصف يتم إخراجه للمستشفى لإجراء فحوصات.
الاسير مازن القاضي: إجريت له عملية جراحية في الركبة (غضروف) منذ 3 اسابيع، ويعاني من ظروف صحية صعبة بسبب الاهمال الطبي الذي تعرض له بعد العملية ، ولا زال يعاني من التهابات حادة وانتفاخ في منطقة الركبة والقدم اليسرى، ولم يتلق الاسير القاضي اي علاج ولم يزوره اي طبيب من قبل الادارة حتى ان عملية تغيير على الجرح وفك الغرز والتنظيف قام بها الاسير محمد ابو حميد بشكل شخصي داخل السجن بسبب غياب المتابعة الطبية للاسير القاضي.
ظافر الريماوي: يعاني من مشاكل في الغدة الدرقية ادى ذلك تأثير واسع على كل وظائف الجسم وهذه المشكلة الصحية بدأت مع الاسير منذ خمسة شهور وازدادت خلال الاضراب عن الطعام ولازال وضعه يزداد سوءا، وكان قد حصل معه اغماء وفقدان للوعي اثناء الاضراب.
الاسير ابراهيم ابو مصطفى: يعاني من مشاكل صحية عديدة منها مشاكل القلب والمعدة والكبد والكوليسترول وهو من الاسرى المرضى الذين خاضوا الاضراب الاخير بالرغم من وضعه الصحي.
والاسير ابو مصطفى منذ خمسة اعوام وهو يأخذ 40 حبة دواء يوميا وخلال فترة الاضراب توقفت عن تناول الادوية ونقل عدة مرات الى مستشفى برزلاي لإجراء الفحوصات.