الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشيوخي: الاسرى ضحوا بحريتهم لتحقيق الحرية والامن والاستقرار للشعب

نشر بتاريخ: 08/08/2017 ( آخر تحديث: 08/08/2017 الساعة: 13:31 )
الشيوخي: الاسرى ضحوا بحريتهم لتحقيق الحرية والامن والاستقرار للشعب
الخليل- معا- قال رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي، ان الاسرى ضحوا بحريتهم من اجل تحقيق الحرية والامن والامان والاستقرار للشعب.
واضاف الشيوخي" ووفاء لتضحيات الاسرى والمحررين ووفاء لدماء الشهداء الأطهار على شعبنا ان يساهم في الدفاع عن سيادة القانون والنظام العام، وان يساهم في تعزيز السلم الاهلي والتكافل الاسري والاجتماعي والاقتصادي، وذلك بقلع بذور الفتنه وبمحاصرة برامج التفرقة وشق وحدة الصف والكلمة وإفشال برامج ومخططات الإحتلال وأصحاب الأجندات الخارجية الهادفة إلى تخريب الحالة الفلسطينية في الضفة وجميع المناطق الفلسطينية وتصفية القضية".
وقال يجب على جماهير الشعب بجميع اطره ومؤسساته الوطنية والاهلية والمجتمعية والشعبية ان يتكامل مع المؤسسة الامنية والشرطية من اجل تعزيز التلاحم والتضامن الوطني والاجتماعي والاسري، والعمل على حماية منجزات الشعب والمشروع الوطني على طريق العودة والحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
واكد الشيوخي خلال قيامه بزيارة الى منزل الاسير المحرر ابراهيم جابر ابو فتحي في منزله بالخليل والذي امضى اكثر من 30 عاما داخل سجون الاحتلال، على ضرورة تحقيق العدالة وتعزيز بسط سيادة القانون ومكافحة الجريمة وظاهرة الخارجين عن القانون، وكافة الظواهر والعادات والممارسات الاجتماعية الدخيلة على المجتمع وعلى القيم والاخلاق العربية الاصيلة التي تتنافى مع القيم النبيلة والاخلاق والشريعة والقانون.
وشدد على ان الشعب قدم قوافل الشهداء والاسرى والجرحى من اجل ان ينعم المرابطون بالامن والامان والحرية والاستقرار في ظل اقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وتحرير الاسرى والحصول على حق تقرير المصير.
واشاد الشيوخي بالجهود التي يبذلها رئيس نادي الاسير الفلسطيني المناضل قدورة فارس ووزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ومدير نادي الاسير في محافظة الخليل الاسير المحرر امجد النجار لمواصلته الليل بالنهار في خدمة للاسرى وعائلاتهم للتخفيف من معاناتهم.
وعبر الاسير المحرر ابراهيم جابر عن سعادته بزيارة الشيوخي التي كان لها اطيب الاثر على نفسية الاسير المحرر وذويه .
وشرح الاسير المحرر ابراهيم جابر ظروفه الحياتية قبل عملية الاسر وخلالها وبعدها والمعاناة التي عاناها هو وافراد اسرته وعائلته والتي تواصلت فصولها وعاشها، ويعيشها الاسرى والمحررين من اجل ضمان حرية شعبهم المرابط.
وفي نهاية الزيارة، اشاد الشيوخي بتضحيات وصمود الاسرى والمحررين.
واتفق الشيوخي مع الاسير المحرر ابراهيم جابر ان يقوم بأرشفة وتوثيق التجربة النضالية والاعتقالية له بكافة ابعادها الوطنية والانسانية والاجتماعية والسياسية، كنموذج مميز من اشكال التضحية والفداء والصبر والصمود الاسطوري على طريق التحرر والعدالة والاستقرار واقامة الدولة والعودة وتحرير الارض والانسان الفلسطيني.
واوضح ان التجربة النضالية والاعتقالية والانسانيه للاسير المحرر ابراهيم جابر مميزة وخصوصا ان ابنه فتحي الذي تركه عندما تم اعتقاله كان عمره خمس سنوات وعندما اصبح شابا تم اعتقاله ورافقه في نفس السجن ونفس الغرفة خلف القضبان لمدة سبع سنوات.