الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

"القدس المفتوحة" تخرج فوجها الـ 20

نشر بتاريخ: 12/08/2017 ( آخر تحديث: 13/08/2017 الساعة: 14:09 )
"القدس المفتوحة" تخرج فوجها الـ 20
رام الله - معا- برعاية الرئيس محمود عباس، احتفلت جامعة القدس المفتوحة بتخريج الفوج العشرين (فوج كل الوطن)، باحتفالات أقامتها في مختلف فروع الوطن من رفح حتى جنين.

وعقدت حفلات التخريج في فروع: أريحا، وقلقيلية، وطوباس، ونابلس، ودورا، وطولكرم، وجنين، والخليل، وسلفيت ويطا وبيت لحم، وغزة وشمال غزة والوسطى، وخان يونس، ورفح، وبرنامج التعليم المفتوح ومركز العيزرية الدراسي، وكلية غرناطة بالداخل، فيما سيقام حفل رام الله والبيرة على مدار يومين اليوم ويوم غد الاحد.

وبدأت الاحتفال بآيات عطرة للقرآن الكريم، ثم الوقوف تحية للسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وإلقاء مدراء الفروع كلمات نقلوا فيها تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، للحضور، مشيرين إلى أن الجامعة حريصة على رفع مستوى خريجيها وتأهيلهم، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم على المنافسة في سوق العمل المحليّة والإقليمية، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير البرامج التعليمية وتحسينها بما يتلاءم وحاجات التنمية وسوق العمل وفق أفضل ممارسات التعليم المدمج والمستجدات العلمية والتكنولوجية، كذلك تعزيز البحث العلميّ والتشجيع على الإنتاج والإبداع والتميز.

كما نقلوا تحيات رئيس مجلس الأمناء المهندس عدنان سمارة للحضور وتأكيده على ان إطلاق جامعة القدس المفتوحة على خريجي الفوج العشرين من طلبتها اسم (فوج كل الوطن)، جاء لإيمان إدارتها بأن هذه الجامعة التي بدأ التفكير في إنشائها عام 1975م انطلاقاً من احتياجات الشعب الفلسطيني للتعليم العالي في ظل أوضاعه السكانية والاجتماعية والاقتصادية تحت الاحتلال الإسرائيلي هي جامعة الكل الفلسطيني والحاضنة لأبناء شعبنا مهما كانت أوضاعهم وأحوالهم".

وتحدث المحافظون في مختلف المحافظات، بكلمات في الاحتفالات نقلوا خلالها تحيات فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس للحضور، وأكدوا أن نجاح "القدس المفتوحة" وصل إلى أن تشكل الجامعة ثلث عدد المنتسبين للجامعات في الوطن، وهذه الكثرة لم تكن كمًا بل اعتمدت النوع أولاً، ودليل ذلك الجوائز التي حصلت عليها الجامعة، مذكراً أن الأخت حنان الحروب أفضل معلم في العالم هي من خريجي القدس المفتوحة.

وأوضحوا أن جامعة القدس المفتوحة قادرة على إخراج الإبداع والموهبة المتأصلة في شعبنا، مخاطباً الطلبة الخريجين بأن يواصلوا مسيرتها الخيرة الرائدة، فكثير من خريجيها يحتلون مواقع بارزة في الوطن، وطلبتها يحتلون مستويات عليا من التعليم والأخلاق.

وحيا المحافظون باسم السيد الرئيس وباسم مجلس الأمناء وباسم إدارة الجامعة أهلنا في القدس الذين أكدوا أن المراهنة عليهم في محلها وأن كل مخططات الاحتلال لن تثنيهم في أية لحظة عن حماية مقدساتهم في أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وهذا ما اضطر الاحتلال للعودة إلى ما قبل 14 تموز في الأقصى.

وتحدث رؤساء مجالس الطلبة في مختلف الفروع بكلمات قدموا فيها التهاني للطلبة الخريجين، وطالبوا بإعادة الهيبة للحركة الطلابية في فلسطين ووضعها في موقعها الذي تبوأته منذ نشأتها، وتنظيم الكادر الطلابي الثائر الذي قدم روحه وعمره فداءً لوطنه وشعبه، وهذه الشبيبة التي يقع على عاتقها تنظيم كل قطاعات شعبنا لمقاومة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وخلق جيل بعيد كل البعد عن الانحراف والانجرار خلف التعصبات المقيتة، جيل يؤمن بحتمية الثورة والنصر، وينبذ الفرقة ويلعن الانقسام وتبعاته.

وأرسل المتحدثون برقيات إجلال وإكبار لإخوتنا الذين غيبهم الاحتلال قسراً وقهراً عن حفلنا هذا، هؤلاء الإخوة الذين قهروا جلاديهم بأمعائهم الخاوية، إخوتنا وقادة نضالنا في الأسر.

وألقى الأوائل على الفروع كلمة الطلبة الخريجين كل في فرعه، ثم تلى المساعدون الأكاديميون قرار التخريج على الطلبة قبل تسليم شهادات التخريج، ومن ثم جرت قراءة أسمائهم من خلال رؤساء أقسام القبول والتسجيل في الفروع.

وفي قطاع غزة، توجه نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة أ.د.جهاد البطش بالتهنئة الحارة للطلبة الخريجين، معلناًعن قرار السيد رئيس الجامعة بتوقيع اتفاقية مشروع إنشاء قاعة المؤتمرات الكبري والصالة الرياضية المغطاة بفرع الجامعة في رفح بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية العربية الإقتصادية وبإشراف مؤسسة الخليج التعليمية وإدارة البنك الإسلامي للتنمية في جده، منوهاً للعديد من المشاريع الهامة التي تعكف الجامعة على تنفيذها.

وخلال كلمة مجلس الأمناء وممثل الرئيس "محمود عباس" رحب أ.د. رياض الخضرى بالحضور جميعاً، ناقلاً تحيات ومباركة فخامة الرئيس محمود عباس ، قائلاً " إنكم أبنائي الخريجين والخريجات أنتم الأمل الذي نعمل من أجله والنور الذي نسعى لأن يسطع في سماء الوطن ، إنكم بوحدتكم ستصنعون المستقبل لفسطين ، إنكم فوج كل الوطن فكونوا للوطن كالجسد الواحد ".