السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

نصر الله: انقلبت الآية.. والإسرائيليون يتجنبون خوض حرب لهذا السببب

نشر بتاريخ: 13/08/2017 ( آخر تحديث: 14/08/2017 الساعة: 10:14 )
نصر الله: انقلبت الآية.. والإسرائيليون يتجنبون خوض حرب لهذا السببب
بيت لحم- معا- قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن زمن التهديد والتنفيذ الاسرائيلي إنتهى و"انقلبت الآية"، وإن إسرائيل في كل وقت تتحدث فيه عن تعاظم قوة المقاومة فإنها تعترف بهزيمتها في تموز/يوليو عام 2006 "لأن هدفها كان سحقنا"،
نصر الله وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانتصار لبنان في حرب تموز 2006، أكد أن المقاومة "تزداد قوة وكل من راهن على سحقها في حرب تموز خابت أعماله وستخيب"، مضيفاً أن أي حرب على لبنان "لا تستأهل الكلفة التي ستتحملها إسرائيل في مقابل هذه الحرب"، وأن الإسرائيليين "يتجنبون خوض أي حرب لأنهم يعلمون الكلفة الباهظة عليهم".
واعتبر نصر الله أن قرار تل أبيب إخلاء حاويات الأمونيا في حيفا، "يعكس خوفها من قوة المقاومة واحترامها لأنها قوية"، متوجهاً لإسرائيل بالقول "على العدو أن يفكر أيضاً بمفاعل ديمونا لأنه أخطر من حاويات حيفا".
الأمين العام لحزب الله قال إن إسرائيل تراهن على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضغطها على لبنان وحزب الله وحلفائه ومؤيديه، مؤكداً أن الادارة الأميركية "لن تتمكن عبر تهديداتها وضغوطها من المسّ بقوة المقاومة وإرادتها وتعاظمها".
وحول إتهام حزب الله بالارهاب قال نصر الله إن "قول ترامب إن بلاده ولبنان شريكان في الحرب على الارهاب، يعكس جهله السياسي لأن الحزب شريك بالحكومة"، وأضاف أن ترامب "لم يكن يعرف أن الحكومة اللبنانية لم تكن قد دخلت بعد في قتال مع داعش. كما أن واشنطن صانعة الارهاب بتأكيد الرئيس الأميركي نفسه خلال حملته الانتخابية".
السيد نصر الله أكد أن انجاز التحرير عام 2000 "لم يأت بالأحلام والآمال والإدعاءات، بل بالمقاومة الجادة بكل شيء"، حيث توجه إلى اللبنانيين بالقول "لديكم مقاومة جدية تواكب كل التطورات وهي مشكلة العدو ويجب أن تعرفوا قيمتها وأهميتها وهي لا تبحث عن مكاسب سياسية "على الطريقة اللبنانية" وميزتها أن أهدافها وطنية".
وتمنى نصر الله ألا يكون بعض اللبنانيين "شركاء في حملة التهويل الأميركية على لبنان"من تحت الطاولة"".
الأمين العام لحزب الله شدد على أن تجربة المقاومة في غزة "هي صنو ورفيقة الدرب في تجربة المقاومة في لبنان"، وأن حزب الله "جزء من المقاومة الفلسطينية واللبنانية التي أسقطت المشروع الاسرائيلي بتشكيل اسرائيل العظمى".
نصر الله دعا اللبنانيين إلى زراعة الاشجار باعتباره فعلاً مقاوماً. هذه الدعوة تأتي لأن "الاسرائيلي بات يشكو لبنان احتجاجاً على شجرة على الحدود ما يعكس خوفه من المقاومة"، وفق نصر الله الذي أوضح أنه "سنستفيد وسنبقى نزرع الشجر في كل لبنان وحدوده".-"الميادين"