الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

شاهد- "أكلة النصر" وسلسلة للأطفال في باحات الاقصى

نشر بتاريخ: 13/08/2017 ( آخر تحديث: 14/08/2017 الساعة: 14:25 )
شاهد- "أكلة النصر" وسلسلة للأطفال في باحات الاقصى

القدس- معا- ميساء ابو غزالة- للأسبوع الثاني على التوالي، نظم ناشطون فعالية في المسجد الأقصى المبارك، تأكيدا على تمسكهم بالمسجد واستمرارا للرباط فيه بعد محاصرته واغلاقه من قبل سلطات الاحتلال منتصف شهر تموز الماضي.

وتمثلت فعالية اليوم "بطبخة المقلوبة" او ما عرفت بأكلة النصر وبفعالية سلسلة للأطفال داخل ساحات المسجد، حيث نشر ناشطون الاسبوع الماضي دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لأحضار "أكلة المقلوبة" الى المسجد الأقصى وجاء في الدعوة" كل عيلة مقدسية ومن برا تيجي وتحضر للأقصى بأطفالها وتجيب معها المقلوبة بدنا نفرح احنا واولادنا ونمي فيهم حب الاقصى وحتى يعرفوا ان الاقصى عقيدة".



وحول "أكلة المقلوبة" قال المنظمون : أنها أكلة النصر، حيث يقال أن أكلة المقلوبة تناولها صلاح الدين الايوبي وجنوده عندما دخل المدينة المقدسة، حيث قام أهل مدينة القدس بتقديم الطعام إلى صلاح الدين وجنوده كعادة المسلمين في هذه المناسبات احتفالاً بالنصر والفتح ، وعندما أكل صلاح الدين من أكلة والتي كان اسمها (الباذنجانية) أعجبته فسأل عن اسم هذه الأكلة واصفاً إياها بالمقلوبة، حيث كان من العادة أن تقلب في أواني التقديم أمام الضيف."

وبعد صلاة العصر تناولت العائلات المقلوبة في ساحات المسجد الأقصى، ثم نظم للأطفال قطار بشري وسلسلة بين مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي تعبيرا عن الانتماء للمسجد ورسالة للعالم كله بأن هذا الجيل جيل المستقبل سيحمي الأقصى بالعلم والرباط والايمان والتواصل الدائم معه – كما قال المنظمون-.


كما سار الأطفال وذووهم حول مسجد قبة الصخرة المشرفة وهم يهتفون للأقصى ويرردون الأناشيد المختلفة.

وأكد المنظمون أن الأحد القادم ستكون فعالية للأطفال في المسجد الأقصى، لاستمرار التواجد فيه وربط الأجيال في المسجد.


وأعرب المشاركون من العائلات المقدسية عن فرحهم وسعادتهم بالاجواء داخل الاقصى وقالت احدى المشاركات:" اليوم قمت بطهي المقلوبة وجئت الى الاقصى برفقة عائلتي وشقيقاتي والاطفال فهذه "أكلة النصر"، والاقصى انتصر نهاية الشهر الماضي بثبات الاهالي ورباطهم على أبوابهم أفشلوا كافة مخططات الاحتلال واجراءاته الجديدة، واليوم يجب علينا مواصلة الرباط في ساحاته وعدم تركه على مدار الساعة."

وأَضافت:" الاحد الماضي واليوم... وأصبح أطفالنا بشوق واشتياق دائم للمسجد الأقصى، هذه الفعاليات تنمي حب وتعلق أولادنا بمسجدنا، ويجب استمراريتها."