الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشاعرة الفلسطينية نفين عزيز طينه تغرّد للحب والأرض والسلام

نشر بتاريخ: 19/08/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
الشاعرة الفلسطينية نفين عزيز طينه تغرّد للحب والأرض والسلام
القدس - معا - بدأت الشاعرة المقدسية نفين عزيز طينة ابنة مخيم قلنديا الصمود رحلتها الشعرية في كَلميم جنوب المغرب ضمن فعاليات مهرجان الواحة والبادية الدولي في نسخته الثانية تحت شعار "واد نون بوابة المغرب نحو إفريقيا: جذور الامتداد ومستقبل الانفتاح".
وقد أكدت الشاعرة خلال مشاركتها على حق العودة مستهلة مشاركتها بالسلام من مخيمها مخيم قلنديا شمال شرق القدس على أمل الرجوع إلى قرية دير أيوب من حيث هُجِرت وعائلتها، في إشارة إلى تمسك الجيل بحق العودة على الرغم من تعاقب السنين والمحن.
كما وأهدت الشاعرة نشيدا للمملكة المغربية بعنوان "يا مغرب الأحرار" عبّرت فيه عن مكانة المغرب وعظمته لتمد جسورا من المحبة والتواصل على المستوى العربي بين البلدين.
كما ودعت إلى نبذ التمييز العنصري بكل أشكاله، مشيرة إلى أن الله خلق الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا فيما بينهم ولا فرق بين أبيض واسود سوى في القيم الإنسانية.
واستمرت رحلة الشاعرة نفين طينة في كَلميم من التاسع وحتى الثاني عشر من آب الجاري، وسط حضور رسمي ممثل بوالي مدينة كَلميم وعدد من الأعيان، ومشاركة دولية شملت تونس وموريتانيا والسنغال إضافة إلى المغرب وفلسطين.
ومن كَلميم انطلقت نفين طينة في قافلة أدبية إلى مدينة سيدي إفني لتشارك في فعاليات مهرجان الصبار في نسخته الرابعة تحت إشراف عمالة إقليم سيدي إفني بالشراكة مع المجلس الإقليمي لسيدي إفني وشركات الإقليم المستثمرة في الصبار، حيث كانت فلسطين ضيف شرف.
خلال المهرجان ألقت الشاعرة قصائدها للقدس والحب والسلام الإنساني بحضور نخبة من المثقفين والأدباء على مستوى المملكة المغربية وبمشاركة ثلة من الشعراء العرب من تونس الشقيق.
وبعد انتهاء فعاليات مهرجان الصبار انطلقت القافلة إلى مدينة اليوسفية لتشارك نفين طينة في فعاليات المهرجان الذي تنظمه رابطة المبدعين العرب/ فرع اليوسفية يومي السادس عشر والسابع عشر من آب بحضور قرابة ثلاثين شاعرة وشاعرة من المغرب وتونس وفلسطين.
واختتمت الشاعرة مشاركتها بالحديث عما يحصل في القدس من انتهاكات اسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، داعية إلى ضرورة إيجاد حل لاستهتار الاحتلال الاسرائيلي بالقوانين الدولية والإنسانية.


انقر هنا