الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

أطباء لحقوق الانسان تنظم يوماً طبياً في بلدة جينصافوط

نشر بتاريخ: 20/08/2017 ( آخر تحديث: 20/08/2017 الساعة: 19:40 )
أطباء لحقوق الانسان تنظم يوماً طبياً في بلدة جينصافوط
قلقيلية- معا- نظمت جمعية أطباء لحقوق الإنسان بالشراكة مع محافظة قلقيلية وحركة فتح ومؤسسات بلدة جينصافوط يوماً طبياً مجانياً، امس وذلك في مقر المدرسة الثانوية في البلدة.
وشمل اليوم الطبي عدة تخصصات: " أمراض جلدية، جراحة عظام ، أخصائي أطفال، أخصائي أسرة، أخصائي سكري وغدد، طب عام، وعلاج طبيعي ".
ومنذ ساعات الصباح توجه مئات المواطنين إلى اليوم الطبي وأجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، كما تم صرف الأدوية والعلاجات مجاناً.
وخلال افتتاحه اليوم الطبي ثمن المحافظ الجهود التي تقوم بها مؤسسة أطباء لحقوق الإنسان، مؤكدا على أهمية الأيام الطبية والتي تستهدف محافظة مثل محافظة قلقيلية التي تعاني من سلسلة إجراءات إسرائيلية ممنهجة، تهدف إلى سرقة الأرض لصالح المشروع الاستيطاني، مشيرا إلى أن هذا اليوم يجسد أهمية كبيرة كونه يلبي احتياجات طبية لعدد من ألمواطنين، داعياً إلى توسيع نطاق الأيام الطبية لضمان وصول الخدمة الطبية إلى كافة التجمعات، مشيراً الى معاناة بلدة جينصافوط في ظل سياسة الاستهداف الاسرائيلي للبلدة وسرقة أرضها لصالح المشروع الاستيطاني.

من جانبه شكرا الدكتور صلاح الحاج يحيى رئيس الجمعية المحافظ على رعايته للأيام الطبية التي تقوم بها الجمعية، مشيراً إلى أن تنظيم يوم طبي في محافظة قلقيلية هو ضمن أولويات الجمعية، التي تنشط منذ ثلاثين عاما في الأراضي الفلسطينية والداخل الفلسطيني وان جزء من عملنا هو نضال سياسي إلى جانب الشعب الفلسطيني لإنهاء معاناته وفضح الانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس يوميا، وأشار إلى أن الهدف من الأيام الطبية هو تعزيز صمود المواطن الفلسطيني من خلال الدعم الصحي للفئات المهمشة، مضيفا أن استمرار الحملة الاغاثية يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما يشمل العلاج والتحويلات الطبية وتقديم الدواء.
من جانبه أطلع طارق بشير الحضور على واقع البلدة من خلال شرح تفصيلي عن البلدة وما تعانيه بفعل الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة الاستيطان، مستعرضاً التضييق على المواطنين في سبل العيش من الإغلاق المتكرر وحالة الحصار المفروضة على البلدة.
وفي كلمته عن فعاليات البلدة شكر نظام أيوب المؤسسة على اليوم الطبي وأكد أن هذه الفعاليات تساهم في بناء السلام وتعزز من حالة التواصل، مشيراً الى وضع البلدة ومعاناتها مع الاستيطان والمستوطنين.