الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

بالوحدة الوطنية نحقق الحلم

نشر بتاريخ: 22/08/2017 ( آخر تحديث: 22/08/2017 الساعة: 16:47 )

الكاتب: زهران ابو قبيطة

أن المرحلة القادمة تتطلب من القيادة الفلسطينية أن يكون التركيز على الأولويات الوطنية الاستراتيحية، لان عملية التحريك الأمريكية لا ترقى إلى إقامة دولة فلسطينية.
فقط إدارة الصراع وامتصاص غضب الشارع الفلسطيني والعربي، وان الرئيس الأمريكي لم يتطرق لحل الدولتين منذ توليه منصبه قبل ثمانية شهور، أن المبعوثين الأمريكيين لعملية السلام جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب وجيسون غرينبلات والسفير الأمريكي في إسرائيل جميعهم يهود، ويتبنوا الموقف الإسرائيلي على القيادة الفلسطينية توضح موقفها الثابت، بجدول زمني وعلى أساس مرجعية دولية.
إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، دولتين لشعبين على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2334 هو قرار تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 23 ديسمبر 2016، حث على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ونص القرار على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.وهو أول قرار يُمرر في مجلس الأمن متعلق بإسرائيل وفلسطين منذ عام 2008يذكر أن إدارة ترامب لم تحدد موقفا واضحا من هذه القضية، إلى جانب الاستيطان طبعا، رغم مرور نحو 8 أشهر على وصولها إلى البيت الأبيض.
وعلى الصعيد الداخلي أصبحنا رهينة ل (( فيتو حماس )) التي تضع العراقيل والتي لا تسمح لحكومة الوفاق الوطني لتقوم بواجباتها لأبناء شعبنا في قطاع غزة ويجب أن تبادر بحل الهيئة الإدارية التي شكلتها كبديل لحكومة الوفاق الوطني.
الضغط على حماس لإنهاء الانقسام والتوجه للصندوق لتجديد الشرعيات للمؤسسات الوطنية وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في آن واحد ان الإعداد لعقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني لاختيار قيادة جديدة تتولى مسؤولية المرحلة المقبلة لان المجلس لم يعقد منذ العام 1996 بعد واحد وعشرون عاما لم يعقد المجلس الوطني منذ دورة غزة عام 1996،ليتسلح الرئيس بموقف فلسطيني موحد قبل خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسبوع الأخير من سبتمبر (أيلول) المقبل. ان الوحدة تجلت بانتفاضة الأقصى وهي تؤكّد أنه بالإمكان هزيمة المشروع الصهيوني، بدءاً بالقدس، فقط يحتاج الأمر الوحدة الوطنية الفلسطينية الواسعة من جميع مكونات الشعب الفلسطيني ، بعد ذلك يحتاج إلى دعم صادِق من الدول العربية وليس بالبيانات واللغة الناعِمة كما هي حال الجامعة العربية .