الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"المستهلك" تنظم لقاء تشاوريا لقطاع النخيل

نشر بتاريخ: 28/08/2017 ( آخر تحديث: 28/08/2017 الساعة: 18:34 )
اريحا- معا- نظم اليوم ائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني جولة في ميدانية في مزارع النخيل في الجفتلك في الاغوار، للاطلاع على وضع زراعة النخيل خصوصا لدى صغار المزارعين، وتبع الجولة واللقاء مع صغار المزراعين لقاء مفتوح في مدينة اريحا حول زراعة النخيل في فلسطين ومكانة المزارع والمستهلك وبيوت التعبئة والجودة ورفع القدرات التصديرية.
وشارك في اللقاء مأمون جاسر رئيس جمعية مزارعي النخيل، وطارق القواسمي عضو مجلس إدارة شركة الزراعون العرب، وشوكت حوشية من الجمعية، وسليم ابو غزالة مدير عام شركة الريف، وعزت زيدان من الاغاثة الزراعية، عيسى العيساوي المدير التنفيذي للزراعون العرب، والدكتور ايهاب البرغوثي من الائتلاف.
وقال المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك صلاح هنية ان هذا اللقاء من منطلق اهتمامنا بمعادلة التوازن بين المزارع ومحطة التعبئة والتاجر والمستهلك، خصوصا ان التدرج في التمور موضوع مهم بالنسبة للمستهلك، ومحاربة التهريب من المستوطنات، وادارة المزرعة بشكل علمي وسليم.
واضاف هنية ان جولة شملت صغار المزارعين في الجفتلك للاطلاع على اوضاعهم وواقع مزارعهم كونهم يمثلون عنصر صمود وثبات على الارض بالغ الاهمية.
واستعرض اللقاء واقع زراعة النخيل من مرحلة إدارة المزرعة على اسس علمية الى مرحلة الفرز والتدريج وبيوت التعبئة والتسويق والتصدير.
يذكر ان إنتاج هذا العام يصل الى 7000 طن، باستمارات تجاوزت 450 مليون دولار، بمساحة 20 الف دونم، و250 الف نخلة.
وركز اللقاء على ضرورة مواصلة بيوت التعبئة التركيز على الانتاج الفلسطيني في بوكس البلاستيك والكرتون والنايلون ذات الجودة العالية.
وضرورة اعادة فتح مختبر الفحص في اريحا حيث باتوا يعتمدون على الجامعات الفلسطينية التي تعتمد فحص وتقديم نتائج.
وشدد اللقاء على ضرورة تطوير إدارة المزرعة على اسس علمية من حيث توفير الارشاد الزراعي المتخصص، وعد الاعتماد على تناقل تجارب من مزارع الى اخر دون اسس علمية وهذا يعتبر اهدار تكلفة دون مردود.
وأشار اللقاء الى ان العلاقة بين المزارع والتاجر تتعلق بالاحجام للتمور المطلوبة للتصدير مما سبب خسائر في بعض المواسم.
وبخصوص اسعار الكهرباء، اكد المشاركون على ضرورة التعامل مع محطات التعبئة ضمن تعرفة الصناعي وليس التجاري بحيث تنخفض التكلفة عليها كما حدث مع معاصر الزيتون وهذا يتطلب تدخل وزارة الاقتصاد الوطني.
واكد المجتمعون على جودة التمور، ورفع القدرة التصديرية، والتوازن بين المزارع والتاجر ومحطات التعبئة والمستهلك، علما ان المستهلك يتسوق 12 تصنيف من تمر المجول باسعار مختلفة.
وطالب اللقاء وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ووزارة الاقتصاد الوطني التركيز على تطوير موقع الملحق التجاري في سفاراتنا في العالم لتسهيل تصدير وتسويق التمور وغيرها من المحاصيل الزراعية.