المطران حنا يستقبل وفدا من الكنيسة الارثوذكسية الروسية

وضم الوفد عددا من الاساقفة ورؤساء الاديار الارثوذكسية الروسية الذين يزورون مدينة القدس في هذه الايام.
واعرب الوفد الروسي عند استنكاره ورفضه لهذا التطرف الذي تمارسه بعض المجموعات الدينية اليهودية المتطرفة، معربين عن تضامنهم مع المطران واستنكارهم ورفضهم للتعدي عليه واستهدافه بسبب مواقفه.
وقال المطران" إنني اود ان اشكر هذا الوفد الكنسي الروسي الرفيع المستوى على مبادرته الروحية والانسانية وعلى هذه الكلمات الصادقة التي سمعناها، نشكركم على محبتكم ونطلب بركتكم وادعيتكم وصلواتكم، ونود ان نؤكد لكم بأن ما تعرضنا له يوم امس لن يزيدنا الا تشبثا وانتماء بمدينتنا المقدسة وارتباطا بقيمنا الروحية والانسانية والوطنية".
واضاف" ان الحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة هو حضور عريق واصيل فنحن لسنا بضاعة مستوردة من اي مكان في هذا العالم نحن ابناء فلسطين الاصليين جنبا الى جنب مع اخوتنا المسلمين شركاءنا في الانتماء الانساني والوطني في هذه الارض المقدسة، وان هنالك بعضا من المتطرفين الذين يزعجهم الحضور المسيحي الفلسطيني العربي الوطني في مدينة القدس ، تزعجهم الاصوات المسيحية الفلسطينية المدافعة عن الشعب الفلسطيني وعن القضية الفلسطينية، يريدوننا ان نتخلى عن انتماءنا وقيمنا وهويتنا الروحية والوطنية وهذا لن يحدث على الاطلاق، ان ظاهرة التطرف والكراهية الموجودة عندنا لن تزيدنا الا قناعة ودفاعا عن تراثنا وحضورنا وتاريخنا في هذه الارض المقدسة".
ووضع المطران الوفد في صورة الاوضاع في مدينة القدس وما تتعرض له الاوقاف الارثوذكسية بشكل خاص، والحضور المسيحي في المدينة المقدسة، مؤكدا انتماء المسيحيين الفلسطينيين لوطنهم وشعبهم ودفاعهم عن عدالة قضيتهم الوطنية.
وشكر الوفد على زيارتهم ومحبتهم.