بيت لحم- خاص معا- تسعى واشنطن بكل ما اوتيت من قوة لالغاء البند السابع الخاص بفلسطين من جدول اعمال مجلس حقوق الانسان وتحاول استصدار قرار من الامم المتحدة لشطبه.
والبند السابع سالف الذكر يجري بحثه في كل دورة لمجلس حقوق الانسان ويختص بحالة حقوق الانسان في فلسطين المحتلة وباقي الاراضي العربية المحتلة من قبل اسرائيل .
واكد ابراهيم خريشة مندوب فلسطين في مجلس حقوق الانسان لغرفة تحرير معا, ان هناك محاولات امريكية حثيثة في المجلس تضغط لازالة البند السابع لان اسرائيل وبعض الاصدقاء يعتبرونه استفزارا وانحيازا ضد اسرائيل كون المجلس يبحث ذلك البند في كل دورة له حيث يقوم ببحث الانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل في الارض المحتلة .
وتريد امريكا واسرائيل معاملة فلسطين على غرار البند 4 في مجلس حقوق الانسان والذي يبحث حالات حقوق الانسان التي تستوجب الرعاية في دول (كاليمن وسورية وغيرها) لكن ذلك لا ينطبق على فلسطين لانها دولة محتلة منذ عشرات السنين وليست دولة مستقلة يقول خريشة.
وعلى الرغم من محاولات امريكا استصدار قرار من الجمعية العامة في الامم المتحدة لشطب البند السابع من مجلس حقوق الانسان غير ان خريشة استبعد ان تنجح الولايات المتحدة في ذلك لان تلك المحاولات قديمة لكنها ارتفعت وتيرتها مع وجود الادارة الحالية .
واضاف": نحن نعمل لمنع حدوث ذلك لان البند السابع هو مسار قانوني وسلمي يوجه رسائل ايجابية لاسرائيل كونها عضو في الامم المتحدة حول الانتهاكات التي تقوم بها في فلسطين المحتلة من استيطان واعتداءات على المقدسات وغيرها".
وتابع خريشة قائلا": حظوظهم صعبة نحن لدينا اصدقاء في العالم غير معنيين بفتح هذا الملف في الوقت الحالي ".
واشار خريشة الى ان مجلس حقوق الانسان سوف يبحث ايضا البند السابع في دورته المقررة في 25 الشهر الحالي وسوف يبحث الانتهاكات الاسرائيلية في القدس وبناء المستوطنات والحصار على قطاع غزة ".
اما فيما يتعلق بوقف السلطة انضمام فلسطين لمنظمة السياحة العالية , اوضح خريشة انه جرى تاجيلها للدورة المقبلة .
واضاف ": نحن نفحص الوقت المناسب لتقديم طلب الانضمام ..نحن لسنا في عجلة من امرنا ".
متابعة بسام رومي