الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

شكرا سيادة الرئيس

نشر بتاريخ: 16/09/2017 ( آخر تحديث: 16/09/2017 الساعة: 01:39 )

الكاتب: منذر ارشيد


ربما ستقول لا شكر على واجب وهذا من أصلك الطيب
واسمح لي أن أقول وجهة نظر ربما تكون ذات مغزى والله يعلم أني لا أقصد سوى الخير
ثلاثة أشهر وأنا أبحث عن السبب ولكن دون جدوى
ولكن قدر الله وماشاء فعل وهذه ليست المرة الأولى التي أشعر بالظلم فيها
فالحمد لله الذي جعلني مظلوما وليس ظالما
بعيدا عن التفاصيل أشكرك لانك بقرارك الأول بوقف راتبي
وضعتني في موقف المتهم دون معرفة التهمة ..
ولكني أكتشفت أن لي رصيد من محبة الناس خاصة الشرفاء منهم وتعرفت على حقيقة الزيف الذي نعيشه في حركة فتح التي كان عمادها قانون المحبة وإذا بنا أمام مستجد جديد عنوانه قانون المصلحة الخاصة وما عاد لقانون المحبة مكان في الحاضر البغيض الذي نعيشه في زمن شعار معظم الناس (طلعت نزلت حادت عن ظهري) ... بسيطه
إكتشفت وبفضل قرارك هذا حجم الزيف والكذب والنفاق الذي نعيشه وقادة منتخبين ليس لهم شأن ولا وزن ولا يتحملون مسؤولية وكأنهم خشب مسنده مع احترامي وحبي لبعضهم ممن لا حول لهم ولا قوة بسبب التحالفات
التي جعلت من المجموع المفترض أن يكونوا على قلب رجل واحد ولكن تراهم جميعا وقلوبهم شتى
وبقرارك الأخير بعودة راتبي أعدت لي حقي ولكن دون معرفه السبب الوجيه لوقف الراتب
كنت في حيرة من الأمر رغم أن القانون يتيح لي مساحة لإسترداد حقي ولكني خجلت من أقف موقفا أكون فيه مدعيا ً على *من* .!
وكان هذا مبعث حيرة وقلق لي
سبحان الله الذي بعث لي وزيرا من أهلي هارون أخي فشد به ازري لم يكن فتحاويا كما كنت آمل
سيادة الرئيس شكرا لك فأنت أب للجميع وليس رئيسا فحسب ولذلك أتمنى أن تضم أبنائك ولا تفرط بأحد منهم مهما كانت الأسباب .. وأملي بالله أن تنهي مأسات ألاف الإخوة من أبنائك في غزة والوطن وقد قطعت رواتبهم أو أحيلوا للتقاعد أو أي شأن حال دون تمكنهم من العيش بكرامه
والله الهادي والحق أحق أن يتبع
واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم ﻻ يظلمون.. صدق الله العظيم
والله من وراء القصد