الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفوض السياسي يبحث عدة قضايا مع "الأوقاف"

نشر بتاريخ: 26/09/2017 ( آخر تحديث: 26/09/2017 الساعة: 12:17 )
رام الله- معا- بحث المفوض السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة ناصر نمر عياد، خلال لقائه في مقر وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالبيرة، الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد الشيخ خميس عابده، العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، التي تندرج في إطار مهمة التوجيه السياسي في نشر رسالة وزارة الأوقاف الدعوة والإرشادية التي تعبر عن الوسطية في ديننا الاسلامي، والتسامح والتمسك بالقيم الأخلاقية السليمة، وبمقدساتنا في فلسطين وتاجها المسجد الأقصى المبارك.
وأكد المفوض السياسي خلال اللقاء على الشراكة الدائمة مع الأوقاف من خلال البرامج المتعددة التي تم تنفيذها بالتعاون مع الاخوة في مديرية أوقاف رام الله والبيرة، ومديرها العام فضيلة الشيخ وفيق علاوي، مؤكدا" نحرص على بناء الجسور بين المديرية والقطاعات المختلفة من أبناء شعبنا سواء على المستوى الرسمي أو الأهلي، بالاضافة الى المؤسسة الأمنية للاستفادة من الخبرات والكفاءات ذات الاختصاص في مجال الشرع والفقه الاسلامي الوسطي الحريص على بناء مجتمع متماسك تحكمه القيم النبيلة وينطلق في معتقداته الدينية من التمسك في أرضه ومقدساته لمواجهة مشاريع الاحتلال التي تستهدف طمس المعالم الاسلامية والاستيلاء على مقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".
واضاف" اننا نعول بشكل كبير على دور الائمة في المساجد باعتبارهم قادة مجتمعيين لإيصال رسالة ديننا السمح بما يحقق تحصين مجتمعنا وتراصه ووحدته باعتبارنا نتقاسم السراء والضراء ونواجه عدواً مشتركاً لا يميز بين فلسطيني واخر سواء أكان مسلماً أو مسيحياً فالاستهداف الاحتلالي لا يستثني أحداً من الشعب الفلسطيني وهو ما يفرض علينا جميعاً ان نتكاتف ونصطف خلف قيادتنا الأمينة على حقوقنا المشروعة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي يحمل باسم كل الفلسطينيين لواء الحرية والاستقلال والكرامة للخلاص من الاحتلال البغيض".
من جهته، رحب الشيخ خميس عابدة بالمفوض السياسي والوفد المرافق، مثمناً الجهود التي يبذلها التوجيه السياسي من خلال تعاونه مع مديرية الأوقاف في رام الله والبيرة وفي المحافظات كافة من أجل خدمة شعبنا الفلسطيني، في كافة شرائحه الاجتماعية ومشاربه الفكرية.
وقال" اننا في وزارة الأوقاف وخاصة في شؤون الدعوة والارشاد أصحاب رسالة تتمحور بالأساس في نشر تعاليم ديننا السمح بما يكفل تحصين مجتمعنا ورفع جهوزيته المعنوية المبنية على فهم سليم لديننا الحنيف، وما يترتب على هذا الفهم من مسلك من الواجب ان يؤدي في نتائجه الى خدمة شعبنا، ومواجهة محاولات تفتيته وزرع الفتنة بين فئاته المختلفة، فشعبنا الفلسطيني الذي عانى لأكثر من قرن يستحق منا جميعاً ان نكرس كل الجهود المفيدة والبناءة لبلسمة جراحه، والتخفيف من الامه والنهوض بواقعه ليأخذ مكانه الذي يليق بتضحيات شهدائه بين الأمم كرافعة حضارية نعتز ان نسهم في بنائها والانتماء اليها".
وفي نهاية اللقاء، تم التأكيد على استمرار التعاون الايجابي والبناء بين مفوضية رام الله والاوقاف واستمرار البرامج التوعوية المتفق عليها بين المفوضية والمديرية.