الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الثقافة" و"النجاح" تنظمان ندوة بمناسبة اليوم العالمي للترجمة

نشر بتاريخ: 01/10/2017 ( آخر تحديث: 01/10/2017 الساعة: 20:01 )
نابلس - معا - نظمت وزارة الثقافة وبالتعاون مع جامعة النجاح الوطنية، ندوة ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للترجمة ضمن برنامج أيام الأدب العالمي الذي تنظمه الوزارة حتى الثالث من أكتوبر الحالي، حيث تم استضافة كل من أفونسو كروش، كاتب وروائي ومصور وموسيقي من البرتغال، و عبد الجليل العربي، باحث ومترجم تونسي يقيم في لشبونة، و حسام الدين محمد، ناقد وشاعر ومترجم من مواليد دمشق ويقيم في بريطانيا، برفقة وفد من وزارة الثقافة ممثل بمدير مكاتب المحافظات فلاح أبو الرب وأعضاء اللجنة المنظمة لمى الفقيه وراية حمدان.

وأدار الندوة مساعد رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور سامي الكيلاني، بحضور عميد كلية العلوم الإنسانية عبد الخالق عيسى، وعدد من الأدباء والمترجمين الفلسطينيين، بالإضافة لعدد من الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.

وتأتي هذه الندوة اعترافاً بدور وأهمية حركة الترجمة الإبداعية التي قدمت من خلالها للقارئ العربي أبرز نتاجات الأدب العالمي، وكذلك تقديراً لدور بعض المترجمين العرب الذين نقلوا إبداعات الأدب العربي والفلسطيني إلى بعض اللغات العالمية.

وفي بداية اللقاء، تحدث الكاتب البرتغالي أفونسو كروش عن مسيرته المهنية والفنية وبداياته الأدبية، حيث بدأ بنشر سلسة من الكتب وهي "الموسوعة العالمية للحكايات"، ثم تحدث بالتفصيل عن كتابه "هيا نشتري شاعراً"، والذي ترجم للغة العربية وغيرها من اللغات، كما أشار لأهمية الثقافة في البرتغال.
من جهته تحدث المترجم التونسي عبد الجليل العربي عن بداياته في مجال الترجمة الأدبية والترجمة الفورية، حيث ذكر بأن لديه أربعة روايات مترجمة ومنشورة وثلاثة كتب ستصدر قريباً وهي: "ميتتان لرجل واحد"، و"بائع الماضي"، و"هيا نشتري شاعرا"، ثم تحدث عن أهمية الترجمة في نقل الصورة الحقيقية لفلسطين كخيار استرايجي وأسلوب جديد لوجود التفات عالمي كبير للقراءة عن العرب والمجتمع العربي.

بدوره قام حسام الدين محمد بعمل مقاربة بين اللغة العربية والعبرية، وتحدث عن تاريخ كل منهما، كما تطرق لموضوع الترجمة في السياق الفلسطيني الاسرائيلي.

وفي نهاية اللقاء، أجاب الضيوف عن أسئلة الحضور واستفساراتهم حول المواضيع المطروحة.

يذكر أن الكاتب كروش حصل على جوائز إبداعية عديدة، أهمها جائزة الإتحاد الأوروبي للأدب للعام 2012 عن روايته "دمية كوكوشكا"، والتي اعتبرت أفضل رواية برتغالية في ذلك العام، وفي روايته "هيا نشتري شاعراً"، وهي نوفيلا قصيرة ساخرة، جعل فعلها الأخير للحديث عن وجهة نظره حول الشعر والفنون بشكل عام، وترجمت أعماله لحوالي 15 لغة عالمية