السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية تستضيف خبيراً تربوياً دولياً للاستفادة من تجربته بمجال التعليم

نشر بتاريخ: 12/10/2017 ( آخر تحديث: 12/10/2017 الساعة: 13:13 )
التربية تستضيف خبيراً تربوياً دولياً للاستفادة من تجربته بمجال التعليم
رام الله- معا- استضافت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، الخبير التربوي الدولي "أجرهام ليونارد" للاستفادة من تجربته في مجال التعليم، والاطلاع على كتابه الجديد والذي حمل عنوان إعادة تعريف التعليم العربي في القرن 21.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدها وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم مع الخبير الدولي، بمشاركة وكيل الوزارة د. بصري صالح والوكلاء المساعدين وعدد من المديرين العامين وبعض ممثلي الإدارات العامة.
بدوره، أثنى صيدم على تجربة الخبير وما قدمه من أبحاث علمية ودراسات متخصصة في الحقل التربوي، مؤكداً أن هذا الجلسة الحوارية تندرج في سياق اهتمام الوزارة بالتعرف على التجارب الناجحة في الميدان التربوي والاستفادة من التوجهات لتقييم المنطلقات التربوية والتعرف على القضايا المهمة في عالم المعرفة والفكر.
وأطلع صيدم الخبير الضيف على برامج الوزارة الجديدة التي ترتكز فلسفتها على توطين الأفكار الريادية وتفعيل مهارات التفكير الناقد والإبداعي، خاصةً من خلال برامج النشاط الحر والرقمنة والبرمجة ودمج التعليم المهني والتقني بالتعليم العام والأوركسترا المدرسية والتعلم باللعب وغيرها من المحاور التي تستند على بلورة مفهوم التعلم العميق.
وأعلن صيدم عن تبني كتاب الخبير الدولي والتوصية بتعميمه على مدارس الوطن؛ نظراً لما يحتويه من مضامين معرفية وفكرية تؤسس لتعليم نوعي يستلهم التجربة العربية القديمة في الحقول البحثية والتعليمية.
من جهته، تحدث "ليونارد" عن عديد القضايا التي تشغل باله منذ زمن في البيئة التعليمية العربية، متحدثاً عن كتابه الأخير الذي تضمن مهارات التفكير النقدي في التعليم وسبل النهوض بالواقع التعليمي العربي.
وأكد الخبير ضرورة الاهتمام بما سماها اللغة العربية السليمة، والتركيز على التعليم ما قبل المدرسي، والتعلم بالسؤال، وإعادة الاعتبار لمهنة التعليم والمعلمين، لافتاً إلى عديد البرامج والمشاريع التي أنجزها في بعض البلدان العربية والتي أوصت مخرجاتها بأهمية تبني منهج التحديث لا التغريب.
وتضمنت الجلسة الحوارية طرح العديد من القضايا التي أثارت لدى المشاركين الكثير من التساؤلات والاستفسارات التي تم الإجابة عنها والتأكيد على مدلولاتها ومعانيها، خاصةً في ظل الحاجة الماسة للوصول إلى تعليم نوعي ومتمحور حول المتعلم وينتصر للأفكار الملهمة في الميدان المعرفي.