الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

صيدم يؤكد دعم "التربية" لمدرسة بنات عرابة في مسابقة تحدي القراءة

نشر بتاريخ: 12/10/2017 ( آخر تحديث: 12/10/2017 الساعة: 19:05 )
صيدم يؤكد دعم "التربية" لمدرسة بنات عرابة في مسابقة تحدي القراءة
جنين- معا- أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم دعم الوزارة ومساندتها لمدرسة بنات عرابة الأساسية في مديرية تربية قباطية التي ستنافس في مسابقة تحدي القراءة العربي المزمع تنظيمها بعد أيام في الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير صيدم، اليوم الخميس، في فعاليات الطابور الصباحي في المدرسة، التي شملت مراسم رفع العلم والاستماع للسلام الوطني، كما افتتح الوزير غرفة البيئة الحسية والصندوق الحسي داخل المدرسة وتفقد مرافقها.
ورافق الوزير في زيارة المدرسة مدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم مخالفة ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور ومدير التربية والتعليم في قباطية محمد زكارنة وأمين سر حركة فتح في جنين د. نور أبو الرب ورئيس بلدية عرابة أحمد العارضة، وبحضور أعضاء من اتحاد المعلمين وعدد من أفراد الأسرة التربوية وأولياء الأمور وممثلين عن مؤسسات البلدة والفعاليات الرسمية في المحافظة.

وشدد صيدم على مكانة الكتاب في حياة الفلسطيني، مضيفاً "جئنا اليوم لنبارك لكم هذا الجهد ولندفعكم إلى الأمام ونؤكد لكم أن الوزارة تقف إلى جانب هذه المدرسة وتساندها وتدعمها في منافستها لمدارس العالم العربي بمسابقة تحدي القراءة".
وأشاد الوزير في الوقت ذاته بدور جميع الهيئات والشركاء الداعمين للمسيرة التعليمية، متمنياً للمدرسة إحراز اللقب في المسابقة؛ لتسجيل المزيد من النجاحات على المستويات الإقليمية والعالمية. كما أجرى الوزير والوفد المرافق له زيارةً لمركز الإرادة لذوي الإعاقة في عرابة.
وشارك الوزير صيدم في فعاليات المؤتمر الوطني الرابع عشر للأطفال الذي نظمته الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تحت شعار "متساوون في الحقوق وشركاء في التنمية والتغيير.. الأطفال، مناصرون ومدافعون ومبادرون لقضاياهم"، وذلك بالشراكة مع الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل والرؤية العالمية وإنقاذ الطفل.
وخلال مشاركته في جلسة المساءلة، أكد صيدم أن الوزارة تسعى إلى إبراز صوت الأطفال والاستماع لقضاياهم ومشكلاتهم ومطالبهم عبر هذه المنابر، مشدداً على ضرورة تعزيز حضور الأطفال وإتاحة الفرص أمامهم.
وأجاب الوزير على تساؤلات واستفسارات الأطفال؛ والتي تمحور معظمها حول رؤى وتوجهات الوزارة الرامية لتطوير التعليم، خاصةً في مجال التعليم المهني والتقني، حيث دعا صيدم للتوجه إلى التخصصات التي تنسجم مع احتياجات سوق العمل، وتوعية الأهل بأهمية هذه التخصصات خاصةً في ظل ارتفاع معدلات البطالة في صفوف الشباب الخريجين.
كما شارك صيدم في افتتاح المعرض الفني والثقافي الذي حمل عنوان "وطنيات"، وذلك في مدرسة بنات الجابريات الأساسية في مديرية جنين، حيث شمل هذا المعرض العديد من اللوحات التشكيلية وصور لشخصيات وطنية فلسطينية تم استخدام خامات جديدة في إنتاجها تستخدم لأول مرة في مدارس الوطن، بما يجسد نضال الشعب الفلسطيني وحضارته، حيث يأتي هذا المعرض احتفاءً بيوم التراث الفلسطيني، ويتزامن مع قرب حلول ذكرى وعد بلفور المشؤوم، وقد تم تنظيم المعرض بإشراف مشرفة التربية الفنية في مديرية جنين رويدة عبادي وبمشاركة مجموعة من معلمي التربية الفنية في مدارس المديرية.
وقد شارك في المعرض برفقة الوزير كل من مدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم مخالفة ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور وممثل محافظ محافظة جنين أحمد القسام ومديري التربية والتعليم في جنين وقباطية وطوباس؛ طارق علاونة ومحمد زكارنة وسائد قبها، وأمين سر فتح في جنين د. نور أبو الرب وممثلي المؤسسات الوطنية الشريكة والأجهزة الأمنية.
وفي هذا السياق، شدد وزير التربية على أهمية هذا المعرض الذي يجسد الاهتمام بروح القضايا الوطنية والنضالية، ويعزز لدى الأجيال الناشئة معنى التشبث الذي يؤكد المعاني النضالية والإنسانية.
وأكد صيدم" أن هذا المعرض يتناغم مع ما تسعى الوزارة لتعزيزه من القيم الوطنية في نفوس الطلبة، وبتوظيف إبداعي للمواهب الفنية لصالح تجديد الوفاء لمن حملوا لواء الحرص على إبراز فلسطين في المحافل كلها، من مناضلين وأدباء ومثقفين صاغوا بإبداعهم ملامح الهوية الوطنية الفلسطينية، مثمناً جهود القائمين على المعرض، ومؤكداً التزام الوزارة بتوفير مساحة لإبراز الإبداعات الطلابية.
كما زار وزير التربية؛ الجامعة العربية الأمريكية والتقى برئيسها أ.د. علي أبو زهري ونوابه وأسرة الجامعة، حيث اطلع على أبرز إنجازات الجامعة والتطورات الحاصلة فيها، سواءً الأكاديمية أو العمرانية وغيرها.

وأكد صيدم في هذا السياق، دعم الوزارة لكافة مؤسسات التعليم العالي التي هي رافعة للأجيال؛ الذين بُناة المستقبل والدولة الفلسطينية، مشيداً بما تطرحه الجامعة من برامج أكاديمية مميزة تتوافق واحتياجات سوق العمل المحلية والدولية، متمنياً للجامعة ولجميع مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية المزيد من التقدم والنجاح، لخدمة الوطن والمواطنين ورفع اسم فلسطين عالياً في مختلف المحافل.