نشر بتاريخ: 22/10/2017 ( آخر تحديث: 24/10/2017 الساعة: 13:55 )
نابلس- معا- "غيث" هو الطفل رقم 63 الذي يولد من نطفة أسير مهربة، رأى النور، اليوم، في مستشفى العربي التخصصي بنابلس، وسط فرحة كبيرة اجتاحت عائلة الأسير علي محمد سعيد القيسي من بلدة زبوبا في جنين.وعبرت هيفاء القيسي زوجة الأسير علي عن سعادتها الغامرة وهي تنجب أبنها الجديد من نطفة تم تهريبها من داخل السجن، على الرغم من الاجراءات الاسرائيلية المشددة التي تحاول منع عمليات تهريب النطف من داخل تلك السجون. وقالت هيفاء التي لها من زوجها المحكومة بالسجن 21 عاما قضى منها 14 عاما، ولد اسمه مجد (15 عاما) وفتاه اسمها غادة (17 عاما): فرحتنا اليوم لا توصف بقدوم "غيث"، لكن هذه الفرحة ستبقى منقوصة ولن تكتمل إلا بالإفراج عن علي من داخل سجون الاحتلال.
وأفادت الناشطة مْيَسّر عطاني لـ معا: إن 50 زوجة أسير استطعن انجاب 63 مولودا بواسطة تهريب النطف، مما يعتبر انتصارا على جبروت السجان، واثباتا على ان الفلسطيني على الرغم من أسره إلا أنه يبحث دائما عن الحياة والفرح وهو الأمر الذي تحقق لدة هذه العائلات.
وأضافت عطياني: "أن ثورة تهريب النطف من داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي هي ثورة حقيقية تصنعها الحركة الاسيرة وتضاف الى تاريخ الانجازات الفلسطينية".
من جانبها أعلنت إدارة مستشفى العربي التخصصي إن الطفل والأم يتمتعان بصحة جيدة، وبلغ وزن الطفل 2:5 كيلو غرام، مؤكدة أنها ستواصل إجراء مثل هذه العمليات لزوجات الاسرى مجانا.
