الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

لهذه الأسباب ترفض الفصائل اتفاقية 2005 الخاصة بالمعابر؟

نشر بتاريخ: 08/11/2017 ( آخر تحديث: 09/11/2017 الساعة: 11:26 )
لهذه الأسباب ترفض الفصائل اتفاقية 2005 الخاصة بالمعابر؟
غزة- تقرير معا- أثارت اتفاقية 2005 وعودة العمل بها على معبر رفح البري، جدلا واسعا في أوساط الفصائل في قطاع غزة، الذي أبدى رفضه للعمل بهذه الاتفاقية التي تعيد للاحتلال دوره في الرقابة على المعبر، بعد 11 عاما من العمل الفلسطيني المصري على المعبر.
الجبهة الديمقراطية اكدت ان اتفاقية 2005 الخاصة بالمعابر انتهت في السياق الزمني الذي جاءت به وقال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية :"السياق الزمني لاتفاقية 2005 المتعلقة بالمعابر انتهت وبالتالي الموقف الوطني المطالب بضرورة تجاوز هذه الاتفاقية بحكم أنها تضعف وتنقص السيادة الوطنية وتتعارض مع مبدأ السيادة على المعبر باعتباره شأن مصري فلسطيني".
ولفت أبو ظريفة الى أن العمل بهذه الاتفاقية تجعل لإسرائيل يد في إطار الرقابة على حركة المواطنين وتمنع أن يكون هذا المعبر ذو بعد اقتصادي.
وأضاف:"نحن في إطار الكل الوطني الفلسطيني نعتبر هذه الاتفاقية خلف الظهر ويجب أن لا يتمسك بها الكل الوطني الفلسطيني في هذه المرحلة" مشددا أن الإصرار عليها يعني وضع العصا في دواليب إمكانية الحفاظ على الإجماع الوطني الفلسطيني المطالب بضرورة تجاوز هذه الاتفاقية وهذا يضر بالعلاقات الوطنية.
أما حزب الشعب الفلسطيني فأكد أن اتفاقية 2005 يجب أن تخضع للتقييم قبل أخذ مواقف رافض أو قابل لهذه الاتفاقية.
وليد العوض عضو المكتب السياسي للحزب اكد انه قبل الذهاب مباشرة لتشغيل المعبر وفق هذه الاتفاقية يجب العودة لتقييمها بنجاحاتها وإخفاقاتها والحرص على أن يكون المعبر فلسطيني مصري في هذا الجانب.
وشدد العوض أهنه من السابق لأوانه وضع العربة أمام الحصان والمهم الآن تشغيل المعبر ومن ثم بحث الاتفاقية في سياق تعزيز السيادة الفلسطينية على المعابر وتأمين التحرك الايجابي والسلس ما بين قطاع غزة والخارج بعيدا عن أي شروط وقيود.
حماس التي قالت أنها ستطرح ومعها الفصائل التي تعترض على إعادة تشغيل معبر رفح بهذه الاتفاقية هذا الملف للنقاش خلال اجتماعات المصالحة التي ستعقد في العاصمة المصرية في الواحد والعشرين من الشهر الجاري وصفت العمل بهذه الاتفاقية "عبث"
عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس أكد لـ"معا":"أن معبر رفح شأن فلسطيني مصري بحت وهذه الاتفاقية انتهت زمانيا وعمليا.
وقال القانوع :"واليوم عند الحديث عن شراكة سياسية ووطنية فان العودة للوراء بوضع قدم للاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح هذا "عبث".
وشدد القانوع أن اتفاقية 2005 لم تطرح في أي حوارات في القاهرة والعمل على معبر رفح يجب أن يكون مصريا فلسطينيا.
وفي ظل الجدل القائم حول العمل باتفاقية 2005 الخاصة بالمعابر أم اللجوء الى تطويرها تبقى أنظار آلاف العالقين في قطاع غزة تترقب بدأ العمل في المعبر وفق ما تم الإعلان عنه مسبقا في الخامس عشر من الشهر الحالي.