المطران حنا يستقبل وفدا طلابيا جامعيا المانيا

وضم الوفد 30 طالبا وصلوا الى الاراضي الفلسطينية في زيارة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بهدف التعرف على مدينة القدس وتاريخها ومقدساتها وتوثيق علاقات الصداقة مع الجامعات الفلسطينية.
واستقبل المطران الوفد في كنيسة القيامة مرحبا بزيارتهم، مؤكدا أن هذه الزيارات انما تندرج في اطار التضامن مع شعبنا ورغبة اصدقاءنا في سائر ارجاء العالم بالتواصل مع شعبنا وزيارة مدينة القدس بشكل خاص بهدف التعرف على معالمها وزيارة مقدساتها والاطلاع على معاناة ابنائها.
وقال" نحن حريصون كل الحرص على ان يرى اصدقاءنا في سائر ارجاء العالم حقيقة ما يحدث في ارضنا المقدسة ، نريدكم ان تعاينوا الواقع كما هو وان تتعرفوا على شعبنا، هذا الشعب الابي المثقف والواعي والذي تعرض لكثير من النكبات والنكسات ولكنه ما زال ثابتا صامدا مثابرا ومستمرا في نضاله من اجل الحرية وتحقيق امنياته وتطلعاته وثوابته الوطنية.
وأضاف" المسيحيون الفلسطينيون يستهدفون كما يستهدف كل ابناء شعبنا الفلسطيني ، فأوقافنا المسيحية مستهدفة ، وهنالك من يسعون لاقتلاع المسيحيين الفلسطينيين من جذورهم الوطنية، هنالك من يزعجهم الحضور المسيحي الفلسطيني في الحياة الوطنية الفلسطينية ويريدوننا ان نتحول الى اقلية مهمشة ومستضعفة في هذه الارض المباركة".
وبين" اننا نرفض السياسات الاحتلالية في مدينة القدس كما ونعبر عن شجبنا واستنكارنا لمحاولات النيل من مقدساتنا واوقافنا التي تعتبر تراثا انسانيا وروحيا ووطنيا في هذه المدينة المقدسة وفي هذه البقعة المباركة من العالم".
وقدم المطران للوفد تقريرا تفصيليا عن احوال مدينة القدس، مجيبا على عدد من الاسئلة والاستفسارات.
أما اعضاء الوفد فقد اعربوا عن سعادتهم بلقاء المطران، مضيفين" اتينا الى فلسطين لكي نتضامن مع اخوتنا الفلسطينيين والقدس ولكي نعبر عن وقوفنا مع اعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث الا وهي قضية الشعب الفلسطيني".