السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطران حنا: قضيتنا اعدل قضية عرفها التاريخ

نشر بتاريخ: 20/11/2017 ( آخر تحديث: 20/11/2017 الساعة: 13:01 )
المطران حنا: قضيتنا اعدل قضية عرفها التاريخ
القدس- معا- شارك المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الاثنين، في ندوة اقيمت في مدينة ملبورن الاسترالية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ووجه كلمة مسجلة قدم خلالها التحية لابناء الجالية الفلسطينية والعربية في استراليا وكافة المشاركين في هذا النشاط التضامني مع الشعب الفلسطيني.
وقال إن القضية الفلسطينية هي اعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث والتضامن مع الشعب الفلسطيني هو وقوف الى جانب الحق والعدالة وانحياز للقيم الاخلاقية والانسانية والحضارية.
وأضاف" نتمنى ان تتسع رقعة اصدقاءنا في سائر ارجاء العالم، ونحن من واجبنا ان نسعى دائما من اجل التعريف بعدالة القضية الفلسطينية، نريد ان تصل رسالة فلسطين الى سائر شعوب الارض ونتمنى ان تصل كلمتنا الى كل انسان متحل بالقيم الاخلاقية والروحية النبيلة فنحن دعاة حق وعدل وشعبنا الفلسطيني يحق له ان يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم".
وأوضح" هنالك قادة سياسيون في الغرب يحدثوننا عن السلام ويتجاهلون بأن السلام المنشود لا يمكن ان يتحقق بغياب العدالة والعدالة في مفهومنا هي ان يزول الاحتلال وان تتحقق كافة مطالب شعبنا وثوابته وان ينعم هذا الشعب المناضل بالحرية التي يستحقها والتي في سبيلها قدم التضحيات الجسام. ادعوكم جميعا لكي تكونوا سفراء للشعب الفلسطيني في البلد الذي تعيشون فيه وفي كل مكان تذهبون اليه، أناشدكم بأن تقفوا الى جانب شعبنا الذي ظلم كثيرا وتعرض لنكسات ونكبات لا عد لها ولا حصر ، وما زال شعبنا رازحا تحت الاحتلال ينتظر يوم الحرية عسى ان يكون هذا اليوم قريبا".
وأشار الى" ان استهداف المسيحيين الفلسطينيين وحضورهم وثباتهم في هذه الارض المقدسة انما هو استهداف لكل شعبنا، كلنا مستهدفون ولا يستثنى من ذلك احد ولذلك وجب علينا ان نكون موحدين لكي نكون اقوياء في تصدينا لاولئك الذين يستهدفون مدينتنا ومقدساتنا واوقافنا الاسلامية والمسيحية".
وختم" احييكم بإسم مدينتنا واقول لكم ولكل اصدقاءنا في استراليا بأن التضامن مع شعبنا الفلسطيني هو واجب اخلاقي وانساني، وكل انسان مؤمن بقيم العدالة والحق ونصرة المظلومين من واجبه ان يكون الى جانب شعبنا في نضاله من اجل الحرية واستعادة حقوقه السليبة".