الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير عبد الهادي يبحث أخر تطورات القضية

نشر بتاريخ: 21/11/2017 ( آخر تحديث: 21/11/2017 الساعة: 15:37 )
السفير عبد الهادي يبحث أخر تطورات القضية
دمشق- معا- التقى مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي اليوم الثلاثاء، مع ممثلة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفاني خوري، والقائم بأعمال السفارة الأسبانية خوان كريادو كليمنتي.
واستعرض عبد الهادي خلال لقائه الممارسات الإسرائيلية غير المسؤولة التي تسعى على الدوام لفرض وقائع جديدة على الأرض، من خلال الإصرار على البناء الاستيطاني الاستعماري المخالف للقانون الدولي، بالإضافة إلى سياسة هدم البيوت التي تستهدف بشكل أساسي مدينة القدس وبلداتها وضواحيها، واستمرار اعتداءات المتطرفين الإسرائيليين على المسجد الأقصى المبارك، التي تتم تحت حراسة قوات الاحتلال وبدعم حكومة بنيامين نتنياهو.
وأيضاً وضع الجانبين بالجهود الأخيرة نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية، وضرورة دعمها في تنفيذ الخطوات القادمة لطي صفحة الانقسام بصورة نهائية.
وقدم عبد الهادي عرضاً لأوضاع الفلسطينيين في سوريا في ظل الأزمة السورية، متطرقا إلى الجهود التي تبذلها منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع الدولة السورية والأمم المتحدة والأونروا، لتخفيف المعاناة عن شعبنا في المخيمات الفلسطينية، وضرورة العمل وتكثيف الجهود لخروج الإرهابيين من مخيم اليرموك الذين يمارسون أبشع الجرائم بحق المتبقين من أهلنا في المخيم حيث فرض تنظيم داعش الإرهابي حصار على المدنيين داخل المخيم ومنعهم من الوصول إلى المناطق المجاورة.
كما بحث عبد الهادي مع الجانبين التطورات الأخيرة على الساحة السورية والمستجدات السياسية لاستئناف المفاوضات في مؤتمر جنيف حول سورية ، مؤكدين ان الحل السياسي بسوريا يكون من خلال حوار سوري سوري بقيادة سورية والحفاظ على وحدة سوريا ورفض التدخل الخارجي ومحاربة الإرهاب.
من جهتها، ثمنت ستيفاني خوري مواقف الرئيس محمود عباس الإيجابي من القضايا في المنطقة ودعمه المستمر للشرعية الدولية وللحلول السياسية لكل أزمات المنطقة، مؤكده على حقه بإقامة دولته المستقلة وإنهاء الاحتلال.
ومن جانبه، ثمن القائم باعمال السفارة الاسبانية خوان كريادو كليمنتي زيارة الرئيس محمود عباس إلى أسبانيا، مؤكداً على ضرورة استمرار التعاون بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية مع فلسطين لمواجهة التحديات وإحلال السلام في المنطقة والعالم.
وأكد دعم بلاده للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وأن ينعم الشعب الفلسطيني بالاستقلال والحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مقراً بالصداقة التاريخية بين الشعبين الإسباني والفلسطيني.